إضافة الشىء إلى نفسه. (٢ / ٢٦٧). وأمثلة له فى. (٢ / ٢٦٧ ، ٢٦٩).
١٠ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) ليس من إضافة الشىء إلى نفسه ، ف (الحقّ) هنا خالص الشىء وواضحه ، فجرى مجرى إضافة البعض إلى الكل. (٢ / ٥٢٢ ، ٥٢٣).
١١ ـ قولنا : أخذت كلّ المال ، ليس (الكلّ) هو ما أضيف إليه ، إنما هو عبارة عن أجزاء الشىء. (٢ / ٥٢٣).
١٢ ـ المضمر فى باب الإضافة أقوى حكما من المظهر ، ولذلك جعل بابا حمل المظهر عليه ، فكل ما صح إضافته إلى المضمر صحّ إضافته إلى المظهر. (٢ / ١٣٦).
١٣ ـ تجوز إضافة المصدر إلى فاعله المظهر ، قياسا على إضافته إلى المضمر. (٢ / ١٣٦).
١٤ ـ لا تجوز إضافة اسم الفاعل إلى فاعله المظهر ، قياسا على عدم إضافته إلى المضمر. (٢ / ١٣٦).
١٥ ـ قد يكتسى المضاف من المضاف إليه كثيرا من أحكامه من التعريف والتنكير والتذكير والاستفهام والشّياع ، وغير ذلك. (١ / ٣٥١).
١٦ ـ ما لا يستعمل من الأسماء فى الواجب إذا أضيف إليه شىء مما يستعمل فى الإثبات اكتسى حكمه وصار منفيا ، نحو : ما قرعت حلقة باب دار أحد قطّ. (١ / ٣٥٢).
١٧ ـ لا يجوز تقديم المضاف إليه ولا شىء مما اتّصل به على المضاف. (٢ / ١٦٢).
١٨ ـ يقبح الفصل بين المضاف والمضاف إليه. (٢ / ١٦٦). وأمثلة للفصل بينهما.
(٢ / ١٧٥ ـ ١٧٨).
١٩ ـ فصلوا بين المضاف والمضاف إليه بجملة معترضة فى الخبر ، فى نحو : لا أخا ـ فاعلم ـ لك ، هذا هو الظاهر ، وأجاز أبو علىّ أن يكون (لك) خبرا ، ويكون (أخ) اسما مقصورا تامّا غير مضاف. (١ / ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣).
٢٠ ـ قد يحذف المضاف ويحلّ محلّه المضاف إليه ، ولكن المعنى مراعى فيه المحذوف ، كقوله : (شدّوا المطىّ على دليل دائب) و (خضخضن فينا البحر) و (ثلاثين شهرا فى ثلاثة أحوال). (٢ / ٩٥ ، ٩٦).
٢١ ـ حذف المضاف باب كثير واسع ، وقد وقع منه فى القرآن الكريم ـ هو أفصح الكلام ـ أكثر من مائة موضع ، بل ثلثمائة موضع ، وفى الشعر منه ما لا أحصيه. (٢ / ١٤٣ ، ٢١٤).