دون النثر. (٢ / ١٤٦ ـ ١٤٨).
١٨ ـ قد تحذف الصفة وتدل الحال عليها ، نحو : ستر عليه ليل ، وقوله تعالى : (وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) ، (اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ). (٢ / ١٥٠ ، ١٥١ ، ٢١٧).
* * *
(٩٨) نعم وبئس
١ ـ (الرجل) من نحو قولهم : نعم الرجل زيد ، غير (الرجل) المضمر فى (نعم) إذا قلت : نعم رجلا زيد ، لأن المضمر على شريطة التفسير لا يظهر ولا يستعمل ملفوظا به ، وعلى هذا يكون (زادا) فى قول جرير : (فنعم الزاد زاد أبيك زادا) زائدا. (١ / ٣٨٩).
* * *
(٩٩) نواصب الفعل
١ ـ (لن) عند الخليل أصلها (لا أن) حذفت الهمزة تخفيفا ، ثم الألف ، لالتقاء الساكنين. (٢ / ٣٧٣).
٢ ـ (حتى) لا تنصب المضارع بنفسها ، بل ب (أن) بعدها ، وفى عبارة سيبويه تسمّح. (٢ / ٤٦٣).
٣ ـ ينصب المضارع بعد الفاء فى جواب اسم فعل الأمر إذا كان من لفظ الفعل ، نحو : دراك زيدا فتظفر به ، ونزال إلى الموت فتكسب الذكر الشريف. (٢ / ٢٨٦).
٤ ـ لا ينصب المضارع بعد الفاء فى جواب اسم الفعل (إذا كان من غير لفظ الفعل) فلا تقول : صه فتسلم ، ولكن تقول : اسكت فتسلم. (٢ / ٢٨٥).
٥ ـ الفصل بين الناصب والفعل المنصوب. (٢ / ١٨٠).
٦ ـ قد تحذف (أن) الناصبة فيبطل عملها ، ولكن يبقى الكلام على معنى المصدر. (٢ / ٢٠١).
* * *
(١٠٠) نون التوكيد
١ ـ إنما بنى المضارع مع نون التوكيد ؛ لأنها خصّته بالاستقبال ومنعته الحال التى المضارع أولى بها. (٢ / ٣١٥).
٢ ـ قد تلحق نون التوكيد اسم الفاعل ، تشبيها له بالمضارع. (١ / ١٧١).