(ابنة). (١ / ٢٢٥).
٢٣٩ ـ كان يرد على ابن جنى ـ حين يرد أن يلزمه قولا لأبى الحسن ـ بقوله : مذاهب أبى الحسن كثيرة. (١ / ٢٢٨).
٢٤٠ ـ قال : كان أبو يوسف إذا أفتى بشئ أو أملّ شيئا ، فقيل له : قد قلت فى موضع كذا غير هذا! يقول : هذا يعرفه من يعرفه. (١ / ٢٢٨).
٢٤١ ـ قال فى (هيهات) : أنا أفتى مرّة بكونها اسما سمّى به الفعل ، نحو (صه ومه) وأفتى مرة أخرى بكونها ظرفا ، على قدر ما يحضرنى فى الحال. (١ / ٢٢٨).
٢٤٢ ـ وقال مرة أخرى : إنها وإن كانت ظرفا فغير ممتنع أن تكون مع ذلك اسما سمّى به الفعل ، نحو (عندك ودونك). (١ / ٢٢٨).
٢٤٣ ـ كان إذا سمع شيئا من كلام أبى الحسن يخالف قوله ، يقول : عكّر الشيخ!. (١ / ٢٢٨).
٢٤٤ ـ قال : قلت لأبى عبد الله البصرى : أنا أعجب من هذا الخاطر ، فى حضوره تارة ، ومغيبه أخرى ، وهذا يدلّ على أنه من عند الله ، فقال : نعم ، هو من عند الله ، إلا أنه لا بد من تقديم النظر ، ألا ترى أن حامدا البقال لا يخطر له. (١ / ٢٢٨ ، ٢٢٩).
٢٤٥ ـ قال : (تجفاف) ملحق ب (قرطاس) ، والتاء فيه للإلحاق ، لما انضاف إليها زيادة الألف. (١ / ٢٤٩).
٢٤٦ ـ سأله ابن جنى يوما عن اللغتين : العربية والعجمية : أيهما أفضل من الأخرى؟
فأبى أن يجمع بينهما فى كلامه ، بل لا يكاد يقبل السؤال عن ذلك ، لبعده فى نفسه. (١ / ٢٥٨).
٢٤٧ ـ حكى عن خلف الأحمر أنه يقال : التقطت النوى ، واشتقطته واضتقطته ، فصحح تاء (افتعل) وفاؤه ضاد. (١ / ٢٧٣).
٢٤٨ ـ قال : إن تقدم المفعول على الفاعل قسم قائم برأسه ، كما أن تقدم الفاعل قسم قائم برأسه ، وإن كان تقديم الفاعل أكثر. (١ / ٣٠١).
٢٤٩ ـ قوّى ـ بأخرة ـ أن يكون أصل قولهم : لهنّك قائم ، هو : والله إنك قائم. (١ / ٣٢١).
٢٥٠ ـ قال : أجمع وجمعاء وما يتبع ذلك من : أكتع وكتعاء (وبقيته) أسماء معارف ،