الصفحه ٤٢ : (١٨٠ ه ـ ٧٩٦ م). عالم بالأدب يسلك الأصمعي
طريقه ويحذو حذوه. له ديوان شعر وكتاب (جبال العرب) و (مقدمة
الصفحه ٤٣ : الأحمر ، وقد كثر اتهام المؤرخين له بالانتحال والوضع ونقل الأخبار غير
الموثوق بصحتها؟ ألا يمكن أن يكون ذكر
الصفحه ٤٥ : (١) : «كان
خلف الأحمر يصنع الشعر وينسبه إلى العرب فلا يعرف ثم نسك وكان يختم القرآن كل يوم
وليلة ، وبذل له بعض
الصفحه ٥١ :
٣ ـ منهج الخليل في المنظومة
لم يكن التأليف
النحويّ في عصر الخليل وقبله قد استقر أو أصبح له أصول
الصفحه ٥٤ : تدريجيا وهذه سمة المعلم الحقيقي أن يكون مرشدا
لطلابه في كيفية تناول القواعد لا أن يقدمها له فقط.
الصفحه ٥٥ : ء عبد الله بن اسحاق
وطبقته من أمثال عيسى بن عمر الثقفي وأبي عمرو بن العلاء ، ثم جاء الخليل بن أحمد
بعد
الصفحه ٥٧ : الأشياء بعضها
الى بعض ، أي تنسّقت» وهو بهذه الدلالة له علاقة قوية بمعنى النسق باعتباره مصطلحا
نحويا
الصفحه ٥٨ : ذكر فيها الخليل كلمة «النسق» وما اشتق منها ، وكلها تثبت استخدام الخليل
للمصطلح وتحديده الدلالي له
الصفحه ٦٠ :
مما قدمته قبل قليل لكان له رأي آخر فيما ذهب إليه.
وإذا كان بعض
المحدثين قد شكوا في نسبة هذه
الصفحه ٦١ : ب (لام الجحود) كما في قوله تعالى (ما كانَ اللهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ)
(٤).
وفي موضوعين
الصفحه ٦٦ : زيد ، وقال الله جلّ ذكره (١) : (سَلامٌ هِيَ حَتَّى
مَطْلَعِ الْفَجْرِ). معناه إلى مطلع الفجر».
وفي
الصفحه ٦٨ : كلام يفتقد الدقة ، لأن سيبويه قد توسّع في استخدام المصطلح قبل
استخدام الكوفيين له أصلا ، فاستخدمه مع
الصفحه ٧١ : الخليل يسمّي ذلك كسرا.
قال سيبويه (٣) : وسألته (أي الخليل) ـ رحمه الله ـ عن الضاربي (أي
لماذا لم تدخل
الصفحه ٧٨ : ومحلا
للأسماء ، كقولك فيها زيد قائما ، فالصفة فيها خبر للمبتدأ (زيد) ومحل له (أي ظرف)
وهي صفة تامة
الصفحه ٨٢ : لا
مجزوم ، ولكنه استخدام الخليل!
وفي موضع آخر
من الكتاب (٣) يقول سيبويه : «وقال الخليل ـ رحمه الله