الصفحه ٣١ : ، ولما لم تسعفه الظروف السياسية في كفاحه
السياسي انصرف إلى خدمة الدين عن طريق العلم ، وقد عكف على العلم
الصفحه ٣٣ :
ويقسمن ما
يحوي الشحيح من الوفر
وكل هذه أشعار
تدل على حكمة وتعقل وفهم للحياة ، تدل على أن الخليل
الصفحه ٣٤ : والتعليق عليه؟ لقد حق أن يقال عنه إنه كان إماما كبير القدر خيّرا متواضعا
فيه زهد وتعطف (٤).
أما نماذجه
الصفحه ٤٤ : المقابل الذي يطرح نفسه في وجه هذا الشك هو : لماذا يتخيل أحد
أسبابا غير حقيقية لخلف الأحمر كانت عاملا على
الصفحه ٤٧ : إلا
ما ورد على لسان الدكتور إبراهيم السامرائي عند ما كان يتكلم عن المصطلحات النحوية
في كتابه «المدارس
الصفحه ٤٩ : من كتب الخليل».
هذا النص ـ على
قصره ـ يكشف عما يلي :
(أ) أن كتب
المصنفين لا تذكر بأجمعها في إثبات
الصفحه ٥٧ :
النسق :
اعتبر النحاة
مصطلح «النسق» من مصطلحات الكوفيين ونسب إلى الكوفة ، مع أن المصطلح ولد على
الصفحه ٦٣ :
لمصطلح (النفي) ـ إلى أن استقرّ الأمر بعد ذلك على أن (الجحود) للانكار والنفي
للإيجاب ، واختفى مصطلح (الجحد
الصفحه ٧٨ : فيما بعد وأطلق
عليها (صفة تامة).
يقول أحد
الباحثين (٢) : «ويريد بها الكوفيون ما كان من الظرف خبرا
الصفحه ٨٣ : ولم تدع
والملاحظ أن
علامات الجزم لدى الخليل تعتمد على الشكل النطقي لآخر الفعل ، وكأنه كان
الصفحه ٩٣ :
قبله زال الشك في تلك الرواية وإلا فإن الشك في نسبة تلك القصيدة ربما كان
سيجبرنا على التوقف عن
الصفحه ٩٥ : ألهان في الجاهلية والإسلام ، أدرك النبي
صلّى الله عليه وسلّم وآمن به ، ولم يره ، وقدم إلى الحجاز في أيام
الصفحه ٩٩ :
بين الخليل وقطرب ، وربما كان في قول ابن الأنباري ما يدل على صحة استنتاجنا.
يقول ابن
الأنباري (١) عن
الصفحه ١٠٩ :
باب
(الذي ومن) وما اتصلا بها وهي المعرفة
باب
(إذا) قدّمت الأسماء على الأخبار تقديم الفعل
الصفحه ١١٤ : من كلام الخليل أن حرف الجر جرّ الكلمة ، وعلى
هذا تكون الكلمة معربة ، وسبب الحذف ـ كما قال الخليل