الصفحه ٢٦ :
٢ ـ شخصية الخليل من خلال منظومته
تشير كتب
التراجم إلى أنّ الخليل كان زاهدا في الحياة فقيرا لا
الصفحه ٣٧ : يقتصد
، وأن يأخذ منه بحذر لأن الإفراط في معرفة أصوله وفروعه له نتائج وخيمة لمن لم
يتسلح للدخول إليه
الصفحه ٣٩ : المصدر ، حيث استطعنا جمع
عشر نسخ كلها بخطوط مختلفة ليس من بينها النسخة الأصلية ، كما أننا حريصون على
الصفحه ٥٦ :
سيبويه إليها لتشيع في حقل النحو العربي من خلال «الكتاب» الذي كان للخليل
دور كبير فيه.
وإذا كانت
الصفحه ٦٠ : ابراهيم السامرائي بعد أن قدّم شكوكه ـ وقد مرّ
ذلك من قبل ـ في صحة نسبة هذه المنظومة للخليل : «وشاع أيضا أن
الصفحه ٦٢ :
لا شك فيه
مثل من يستصحب
وهو الجحود
وما ابتدأت فإنه
لا ظلم من
ربّ البريّة
الصفحه ٦٨ : منظومته النحوية ، وكان المصطلح عنده واسع الأدلة
فأحيانا يستخدمه مع الاسم المنون «ما يجرى».
ومرة مع الاسم
الصفحه ٦٩ : الحالة تبنى ، أما إذا قصد بها
أي يوم مضى فإنها تعرب (٤) فالخليل إذن كان يقصد بالخفض البناء.
ولا بد من
الصفحه ٧١ :
والفرّاء جواز إضافة الشيئ إلى مرادفه أو إلى نفسه وجعلوا من ذلك نحو (وَلَدارُ الْآخِرَةِ ، * حَقُّ
الصفحه ٨٤ :
من هذا ما أورده الخليل في كتابه الجمل عند ما كان يتكلم عن وجوه الرفع
قائلا (١) : «وما لم يذكر
الصفحه ٨٨ :
ثالثا : الخليل مصدر المصطلحات النحوية
ليس من المغالاة
في الأمر إذا ما ذهبنا إلى أن الخليل بن
الصفحه ٩٦ : أن الندى والكرم له علاقة براتب الخليل.
وربما كان من
المثال الآخر للخليل ما يثير شبهة للربط بين
الصفحه ١٠٨ : من التيسير ، فوجدناه في عناوينه ، كما وجدناه في كفية تناول
القضايا النّحوية التي طرحها ؛ حيث جاء كل
الصفحه ١١٣ : آخر ورد في الكتاب وهو ألا يسمّى بها (٣) ويظهر ذلك من النص التالي :
يقول سيبويه (٤) : «وسألته (أي
الصفحه ١٢٢ :
خطأ تحت هذا العنوان حيث يعلم من له علاقة ـ ولو يسيرة ـ بالنحو أن المثال
: (يا راكبا فرسا) نداء من