والإدراك ، ونصيبها من المسؤولية أيضا ، ومن ثمّ نصيبها من البعث والحساب ، أنّها تشبه الإنسان في هذه الحالات.
ينبغي أن نعرف أنّ التكاليف والمسؤوليات الملقاة على الحيوانات في مرحلة خاصّة لا تعني أنّ لها إماما وقائدا وشريعة ودينا كما ذهب إليه بعض أصحاب التصوف ، فهي لا يقودها سوى إدراكها الباطني ، أي أنّها تدرك بعض الأمور ، فتكون مسئولة عنها بقدر إدراكها لها.
* * *