بسم الله الرحمن الرحيم
سُبحانَكَ لا عِلمَ لَنا إلاّ ما عَلّمتَنا إنَّكَ أنتَ العَليمُ الحَكِيمُ. وَلَقَدْ جِئناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلناهُ عَلى عِلمٍ هُدىً وَرَحمَةً. وَالّذِينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعلَمُونَ أنَّهُ مُنزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ. وَلا يَرتابُ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ وَالمؤمنونَ. وَما اختَلَفَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ إلاّ مِنْ بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ بَغياً بَينَهُم. وَلَئنِ اتَّبَعتَ أهواءَهُم مِنْ بَعدِ ما جَاءَكَ مِنَ العِلمِ إنَّكَ إذاً لَمِنَ الظّالِمِين. وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلمٍ إنْ يَتَّبعُونَ إلاّ الظَنَّ وَإنَّ الظَنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئاً. ذَلِك مَبلَغُهُمْ مِنَ العِلمِ إنَّ رَبَّكَ هُوَ أعلَمُ بمَنِ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُو أَعْلَمُ بِمَنِ اهتَدَى.
الحَمدُ لِلّه الّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَو لا أنْ هَدانا الله. وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الّذِينَ اصطَفى. أُولئِكَ عَلَيهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدُون.
الأميني