لكن يدي علقت بحبلِ ولاكمُ |
|
ثقةً بكم ولنا بذلك مفخرا (١) |
يا ناصرَ الإسلامِ حين تأوّدتْ |
|
منه الدعائمُ فاستقامَ بلا مرا |
ومذلَّ عزِّ الكفرِ بعد حميّةٍ |
|
خشناءَ عاليةِ الجوانبِ والذرى |
الله في عبدٍ أتاك مجاوراً |
|
متحصّناً بولائِكمْ متستّرا |
إنّي أتيتُكَ وافداً ومجاوراً |
|
ولكلِّ جارٍ وافدٍ حقُّ القِرى |
انتهى الجزء السادس من كتاب الغدير
ويليه السابع إن شاء الله
وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه انيب
__________________
(١) كذا.