أرادهم من الخلفاء
من أهل بيته المعصومين ، وليس التمسّك بهذا الحديث فيما ارتأوه من أمر الخلافة
إلاّ كالتمسّك بالعامّ في الشبهات المصداقيّة.
٣ ـ إنّ هناك
أحاديث موضوعة تذكر في فضائل عمر لا تلتئم مع شيء ممّا ذكرناه بأسانيده الوثيقة ،
وكلّ من ذلك يفنّدها ، منها ما يُعزى إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم من قوله : لو لم أُبعث فيكم لبعث عمر .
ورواية : لو لم أُبعث
لبعثت يا عمر .
ورواية : لو كان
نبيّ بعدي لكان عمر بن الخطّاب .
ورواية : قد كان
في الأُمم محدّثون فإن يكن في أُمّتي أحد فهو عمر .
ورواية : إنّ الله
جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه .
ورواية : إنّ الله
ضرب بالحقّ على لسان عمر وقلبه .
ومنها : ما رووه
عن عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام من قوله : كنّا نتحدّث أنّ ملكاً ينطق على لسان عمر .
وقوله : ما كنّا
نبعد أنّ السكينة تنطق على لسان عمر .
ومنها : ما يُروى
عن أعاظم الصحابة مثل ما يعزى إلى ابن مسعود من قوله : لو وضع علم عمر في كفّة
وعلم أهل الأرض في كفّة لرجح علم عمر.
__________________