الصفحه ٣٥٤ : ) (٦) الآية فكان من المسلمين من شارب ومن تارك إلى أن شرب رجل
فدخل في الصلاة فهجر ، فنزل قوله تعالى : (يا
الصفحه ٣٦٢ :
سورة نزلت من
القرآن (١) ومنها ما نزل في حجّة الوداع (٢). وفي الدرّ المنثور (٣) (٢ / ٢٥٢) عن محمد
الصفحه ٣٦٧ : منها والكثير ، والمسكر
من كلّ شراب».
ورواه الخطيب في تاريخه
(٣ / ١٩٠) عن ابن عبّاس ولفظه : «حرمت
الصفحه ٣٧٤ :
، فأراد عمر رضى الله عنه أن يدخلها في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويعوّضه منها ، فأبى وقال
الصفحه ٣٨٤ :
٤ ـ كتب عمر بن
الخطّاب إلى عمرو بن العاص وكان عامله على مصر : من عبد الله عمر بن الخطّاب إلى
عمرو
الصفحه ٣٨٦ : من ماله فهو سرف ، وإن كان من مال المسلمين فهي
خيانة ، فلمّا قدم خالد رضى الله عنه على عمر رضى الله
الصفحه ٣٩٠ : أنّ تلك الأموال مختلسة من بيت مال المسلمين ،
فَلِمَ لم يُصادرها كلّها؟ وإن كان يحسب أنّ هناك أموالاً
الصفحه ٣٩٨ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في خصوص صوم رجب والترغيب فيه وذكر المثوبات الجزيلة له من
ناحية.
وما جا
الصفحه ٤٠٠ :
وأخرج البيهقي (١) ، عن أنس مرفوعاً : «إنّ في الجنّة نهراً يقال له : رجب ،
أشدّ بياضاً من اللبن
الصفحه ٤٢٢ : أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ) ، إلى قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتَ مِنْ
قَبْلِهِ
الصفحه ٤٢٥ :
ولمّا علم الملك
باجتماعها وتحقّق عدّتها قال لزميرة : أترى بقي في الأرض من كتب العلم ما لم يكن
الصفحه ٤٢٨ :
يعدّه من عمل
الجاهلين ، ونحن نكل الحكم فيه إلى العقل السليم ، والمنطق الصحيح.
على أنّ الخليفة
الصفحه ٤٣٦ :
وشتّان بين من هذا
شأنه وبين من قال فيه التابعيّ العظيم أبو عبد الرحمن السلمي القارئ المجمع على
الصفحه ٤٧٤ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وو الله ما كان له اسم أحبُّ إليه منه.
وفي لفظ البيهقي
في
الصفحه ٤٨٥ :
حديث آخر :
عن ابن عبّاس :
قال في حديث طويل عدّ فيه جملة من فضائل مولانا أمير المؤمنين