الأمالي ، فعدد أبيات المقطوعة منهما عشرة أبيات ، وهي هذه :
إنّي امرؤ اغتدى وذاك من الل |
|
ه أديبا أعلم الادبا |
أقيم بالدار ما اطمأنّت بي الدا |
|
ر وإن كنت نازحا طربا |
أطلب ما يطلب الكريم من الرز |
|
ق لنفسي وأجمل الطلبا |
وأحلب الثرة الصفى ولا |
|
أجهد اخلاف غيرها حلبا |
إنّى رأيت الفتى الكريم إذا |
|
رغبته في صنيعة رغبا |
والعبد لا يطلب العلاء ولا |
|
يعطيك شيئا إلاّ إذا رهبا |
مثل الحمار الموقع السوء لا |
|
يحسن شيئا إلاّ إذا ضربا |
ولم أجد عروة الخلائق إلاّ ال |
|
دين لما اعتبرت والحسبا |
قد يرزق الخافض المقيم وما |
|
شدّ بعنس رحلا ولا قتبا |
ويحرم المال ذو المطيّة والر |
|
حل ومن لا يزال مغتربا |
الحماسة ص ٥٣ / ٢ ، أمالي الزجاجي ص ١٩٥
وأنشد النضر بن شميل لمّا سأله المأمون عن أقنع بيت للعرب (الحماسة البصريّة ج ١ ص ٢٩) أطلب ما يطلب الكريم ... الخ.
ص ٤٦٦ ـ المتوكّل الليثي.
هو المتوكّل بن عبد الله بن نهشل الليثي الشاعر المشهور من أهل الكوفة ، كان في عصر معاوية وابنه يزيد ومدحهما (الأغاني ١٢ / ١٥٥) ـ ... وكان على عهد معاوية ونزل الكوفة (معجم الشعراء ص ٤١٠).
وهو القائل :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
و :