بنا الفخر منكم على غيركم |
|
فأمّا علينا فلا تفخروا |
ففضل النبي عليكم لنا |
|
أقرّوا به بعد ما أنكروا |
فإن طرتم بسوى مجدنا |
|
فإنّ جناحكم الأقصر |
ص ٢٠ (الفصول المختارة للشيخ الأجلّ المفيد «رض»)
يقول الضعيف المهدوي عفا الله عن جرائمه : أصل هذا الكلام ومنشأ هذا الفخار من القرآن ، فقد قال سبحانه وتعالى : «واولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله» أنفال : ٧٥. وأوّل من احتجّ بهذه الآية هو سيّد الأولياء والأوصياء أمير المؤمنين عليهالسلام ، فإنّه (ع) كتب إلى معاوية الذي زعم أنّه يمكن له أن يفتخر بقرابته القاصية مع رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ولمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلجّوا عليهم ، فان يكن الفلج برسول الله صلىاللهعليهوآله فالحقّ لنا دونكم ، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم» نهج البلاغة كتاب ٢٨.
ص ٤٤٤ ـ طغج بن جف الفرغانى.
هو عامل هارون بن خمارويه على الشام ، وله وقائع مع القرامطة ، قتل فيها خلق كثير ، وطغج هذا هو أبو محمّد ابن طغج المعروف بالاخشيد حاكم المصر ، وانظر أخبارهما في ابن الأثير وعيون الحدائق من سنة ٢٨٩ وما بعدها.
ص ٤٥٢ ـ وإنّي لكما قال ابن عبدل الأسدي : أطلب ما يطلب الكريم ... الخ.
الأبيات من مقطوعة للحكم بن عبدل الأسدي ، وهو شاعر إسلامي مجيد مقدم في طبقته ، من شعراء الدولة الأمويّة ، أورد المقطوعة أبو تمام في «الحماسة» والزجاجي في أماليه باختلاف في عدد الأبيات وبعض الكلمات ، ففي الحماسة وردت ثمانية أبيات ، وفي الأمالي تسعة أبيات ، إلاّ انّ بيتين ممّا وردت في الأمالي ليسا في الحماسة ، وبيتا ممّا وردت في الحماسة ليس في