لسنا وإن كرمت أوائلنا |
|
يوما على الأحساب نتّكل |
نبني كما كانت أوائلنا |
|
تبني ونفعل مثل ما فعلوا |
وكثيرا ما يستشهد بهذه الأبيات في كتب الأدب والسير والأخلاق.
أقول : يلزم ممّا قاله العمري ره من مدح المتوكّل لعبد الله بن محمّد بن عمر ...
أنّ المتوكّل عمّر طويلا ، وإلاّ كيف يمكن عادة لمن كان في زمن معاوية ويزيد ، (هلك يزيد في سنة ٦٣) أن يكون حيّا حتّى أوائل القرن الثاني أو أواسطه ، وقد يحدّد جامع ديوانه وفاته في سنة ٨٥.
واضيف إلى ذلك أنّي ما وجدت في ديوانه إلاّ مدحا لبني اميّة ، وهجوا لبعض قوّادهم ومواليهم ، أو التغزّلات والتشبيبات ، وورد اسم سيّدنا الحسين سلام الله عليه مرّة واحدة في شعر له يهجو به المختار بن أبي عبيد الثقفي ، وما مدح أحدا من العلويّين مطلقا ، والله العالم.
شعر المتوكّل الليثي تحقيق الدكتور يحيى الجبوري ـ بغداد
ص ٤٦٦ ـ العشيرة.
تصغير عشرة من العدد ، أو تصغير عشرة واحدة العشر للشجر المعروف ، قال أبو زيد : العشيرة حصن صغير بين ينبع والمروة ، يفضل تمره على سائر تمور الحجاز إلاّ الصيحاني بخيبر والبردي والعجوة بالمدينة.
(المغانم المطابة ٢٦٤).
وأمّا عين رستان ، فما وجدت ذكرا لها في المعاجم الجغرافيّة التي تحت يدي ، والله العالم.
ص ٤٦٦ ـ غياث بن كلوب.
وهو غياث بن كلوب (مثال تنور) ابن فهيس البجلي ، جاء ذكره في رجال