٣ ـ العلوي : لأنّ المنسوبين إلى أمير المؤمنين من غير طرف الحسنين يقال لهم : العلويّون ، وهم عدّة كثيرة في بلاد الهند ، وفي أردكان من بلاد فارس وبخارا وبلاد الأفغان وملتان والسند وغيرها.
٤ ـ النسّابة : لأنّه كان عالما حبرا خبيرا في علم النسب ، كثر النقل عنه.
مولده ووفاته ومدفنه
أمّا مولده ، فعلى ما ذكره العلاّمة النسّابة السيّد شمس الدين محمّد المتوفّى سنة ٧٠٩ ه ق ابن تاج الدين علي النقيب ابن علي بن الحسن بن رمضان بن علي بن عبد الله بن حمزة بن المفرج بن موسى بن علي بن القاسم بن محمّد أبي عبد الله ابن أبي محمّد القاسم الرسّي ابن إبراهيم طباطبا ابن أبي الحسن إسماعيل الديباج ابن أبي إسماعيل إبراهيم الغمر ابن أبي محمّد الحسن المثنّى ابن الامام الحسن المجتبى عليهالسلام في كتابه «الأصيلي فى أنساب العلويّين» سنة ٣٤٨ ه ق بالبصرة. وعندنا في مكتبتنا العامّة الموقوفة نسختان من هذا الكتاب مخطوطة ومصوّرة.
وأما وفاته كما يستفاد من كتاب الأصيلي المذكور سنة ٤٩٠ ه ق بالموصل ، وهذا بعيد جدّا ؛ إذ يلزم منه كون عمر المؤلّف ١٤٢ سنة ، اللهمّ إلاّ أن يقال : وإنّ تسعين غلط ، والصحيح تسع وخمسون بعد أربعمائة ، ويلزم منه كون عمر المؤلّف مائة وإحدى عشرة سنين ، والله العالم.
ولم أجد في كتب الأنساب ومعاجم التراجم من ضبط ولادته ووفاته غير صاحب الأصيلي.