أعلام العرب في العلوم والفنون ص ٢٣٠ ج ١ ط النجف الأشرف ، حيث قال بعد سرد نسبه ما لفظه : الشريف النسّابة المعروف بابن الصوفي العلوي العمري ، نسبة إلى عمر الأطرف ابن الامام علي عليهالسلام انتهى.
مذهبه
لا شكّ ولا ريب في كونه إماميا اثنا عشريّا ، يظهر ذلك لمن جاس خلال الزبر والأسفار سيّما في تآليفه ، كما نصّ عليه في كتابه المجدى في ذكر زيد الشهيد ، حيث قال : ونحن اثنا عشريّة.
وكفى في ذلك كلام سيّدنا رضي الدين ابن طاوس في كتاب «الاقبال» حيث قال بعد ذكر اسمه : «تغمّده الله بغفرانه».
وقال الفاضل المعاصر السيّد عبد الرزّاق آل كمّونة الحسيني النسّابة النجفي في كتابه منية الراغبين ص ٢٥٦ بعد ذكر اسمه ونسبه وتآليفه : إنّه كان متظاهرا بالتشيّع والذبّ عن آل محمّد صلىاللهعليهوآله.
تآليفه وتصانيفه
جاد قلمه الشريف بعدّة زبر وأسفار ورسائل ، منها :
١ ـ كتاب المبسوط في الأنساب ، نقل عنه العلاّمة النسّابة السيّد شمس الدين محمّد بن تاج الدين علي النقيب الشهير بابن الطقطقي المتوفّى سنة ٧٠٩ ه ق في كتابه الأصيلي في أنساب العلويّين ، والنسخة مخطوطة في مكتبتنا العامّة الموقوفة.
حيث قال بعد ذكر اسمه ما لفظه : صنّف مبسوط نسب الطالبيّين ، وهو كتاب