ولفّ جسده في بساط ودفنه في مقابر المجوس» (ص ٢٤٩) وكان هذا في سنة ٢٦٩.
أقول : وأضيف إلى ما سبق من قسوة الداعي وشدّته : هذه إحدى من سطواته وقسواته ، وعلى هذه فقس ما سواها»!!
ص ٤١٢ ـ وولد الحسن بن الحسين الأصغر.
ومن ولده : الشريف أبو علي محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الذي كان من مشايخ الصدوق رضوان الله عليه. راجع كتاب التوحيد ـ باب السعادة والشقاوة ٥٨ ـ ص ٣٥٦ ، فالصدوق ينسبه كما مرّ ، وقد أهمل ذكره في كتب الرجال التي بين يدي الآن.
ص ٤١٣ ـ ومحمّد بن الحسن يلقّب السليق.
بعد ما كتبته في الحاشية للسليق عثرت على حاشية للمرحوم المغفور السيّد جلال الدين المحدّث الأرموي رحمة الله عليه في ص ٢٠٢ من «ديوان قوامي رازي (ره)» فإنّه رحمهالله بعد ما ادّعى التتبّع والتفحّص في تحقيق هذه الكلمة ، رجّح أن يكون هذا اللقب «سيلق) وزان «بيهق» والعهدة عليه رحمهالله تعالى.
ص ٤٢٦ ـ وأمّا عبد الله بن الحسن الأفطس.
راجع شرح حاله ومآله في «مقاتل الطالبيّين» ص ٤٩٢ ـ ٤٩٤ ، ففيه يقول أبو الفرج : امّه أمّ سعيد بنت سعيد بن محمّد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ، ويورد نبذا من شجاعته ، إلى أن يقول : ثمّ دعا (الرشيد) جعفر بن يحيى ، فأمره أن يحوّله من سجنه إليه ، ويوسّع عليه في محبسه ، فلمّا كان يوم غد وهو يوم نيروز قدّمه جعفر بن يحيى فضرب عنقه ... الخ.