خصّا كان يكون أمام بيته ، فأعطاه السائل حتّى إذا وجد شيئا اشترى قصبا وبناه ، قال : وكانوا إذا رأوا بابه بغير خصّ علموا أنّه لم يبق عنده شيء انتهى (والخصّ بيت من القصب).
ص ٣٨٨ ـ عيسى بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام الخ.
اختلفت آراء الخاصّة من علماء الرجال في قبول روايته لما جرى بينه وبين أبي عبد الله الصادق عليهالسلام في مجلس محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بالنفس الزكيّة (راجع الحديث بطوله في الكافي ص ٣٦٢ ـ ٣٦٣ ج ١ طبعة مكتبة الصدوق طهران ١٣٨١).
ص ٣٨٨ ـ شرّده الخوف وأزرى به ... الأبيات.
اختلف في قائل هذه الأبيات وعددها وألفاظها ، أمّا الثلاثة الاولى من الأبيات ، فروي لابن الأشعث ، ولا شكّ أنّ المستشهدين بها زادوا فيها حسب حالهم ، وقد اهتمّ بتخريج الأبيات الثلاثة السيّد أحمد صقر في ذيل ص ٣١١ من «مقاتل الطالبيّين» فإليه يرجع الفضل ، وراجع العقد الفريد ٤ / ٤٨٣ و ٥ / ٨٩ ومقاتل الطالبيّين ص ٤١١ ـ ٤١٢ ، فقد نقل الاصبهاني تسعة أبيات ، وممّن استشهد بها زيد بن علي بن الحسين ، ومحمّد النفس الزكيّة ، وابنه عبد الله الأشتر ، وعيسى بن زيد رحمهمالله جميعا.
ص ٤٠٧ ـ فمن ولده : الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر الحجّة ـ الخ.
المعروف بابن أخي طاهر والدنداني ، بحث عنه المامقاني رحمهالله في «التنقيح» بتفصيل تامّ ، ونقل أقوالا في تضعيفه ، واخرى في تحسينه وتصحيحه ، ويقول : فالحقّ أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح. مات رحمهالله كما في