الصفحه ٢٧٨ : (٣) : «آل» أصله «أهل» ، لقولهم في التصغير «أهيل». وأما ما
يحكى عن يونس في تصغيره : «أويل» فقليل
الصفحه ٣٧٩ : ء ، لردّ في التحقير إلى واحده ، فقيل : «شييئات» ، لأنّ «أفعلاء»
من أبنية الكثرة ، فيردّ / إلى واحده في
الصفحه ٢٢٠ : اجتماع الأمثال ، ولذلك وجب الإدغام في مثل «شدّ» و
«مدّ». فهربوا والحالة (٢) هذه إلى الألف ، لأنه لفظ تؤمن
الصفحه ٢٧٢ : وجوبه ، حطّا لدرجة الفرع عن الأصل.
وقولنا «لازمة»
(٢) احتراز (٣) من العارضة لالتقاء الساكنين ، نحو
الصفحه ٢٩٩ : ء والعين.
وكذلك أخت أصلها «أخو». فنقل «ابن» من فعل إلى «فعل» كعدل وجذع ، في المؤنث. ونقل «أخ»
من فعل إلى
الصفحه ٣١٠ : ذهب أبو زيد إلى أنّ الهاء لحقت بعد الألف في الوقف ، لخفاء الألف
، كما لحقت الندبة في نحو «وازيداه
الصفحه ٣٦٤ : ، وأصله : اؤمر ، اؤكل ،
اؤخذ (١).
فحذفت الهمزة
تخفيفا ، فاستغني (٢) عن همزة الوصل (٣) ، لزوال الهمزة
الصفحه ٤٠٥ :
علا ، لأنّ الاسم يسمو على المسمّى ، ويدلّ على ما تحته من المعنى. وذهب
الكوفيّون إلى أنه مشتقّ من
الصفحه ٣٨٥ : وضعت اختصارا ، لتنوب عن الأفعال ، وتدلّ على معانيها ؛
ألا ترى أنّ همزة الاستفهام قد أغنت عن «أستفهم
الصفحه ٤٩٦ :
«صيّم» ، وفي قوّم : «قيّم». قال الراجز (١) :
لو لا الإله
ما سكنّا خضّما
ولا
الصفحه ٦ :
المنية في سحر الخامس والعشرين ، من جمادى الأولى سنة ٦٤٣. ودفن من يومه بالمقام
المنسوب إلى إبراهيم الخليل
الصفحه ٦٣ :
السكون قد لزم عينه ، فاستغني عن إسكان الفاء منه.
(١) القسم
الثالث ، وهو : افعل
:
اعلم أنّ
الصفحه ١١٥ :
والآخر للوقف ، واللام كأنّه مستغنى عنها من هذا الوجه. وأيضا فإنّ الحذف
من اللّامات كثير في الأسما
الصفحه ١٣٣ : (٥) :
__________________
(١) القرطعب : القطعة
من الخرقة.
(٢) ش : ما لزم.
(٣) في حاشية الأصل :
«للسراب». وفيها عن نسخة أخرى وفي
الصفحه ٢٠٧ : (٣) : إنّما يعوّض من الشيء إذا كان معدوما ، والفتحة ههنا
موجودة ، نقلت من العين إلى الفاء ، ولا معنى للتعويض