الواو ، والياء ، والألف. ولا يخلو الاعتلال في الفعل الثلاثيّ من أن يكون : فاء ، أو عينا ، أو لاما.
فصل المعتل الفاء
وهو (١) ما كان فاؤه واوا أو ياء. فأما الألف فلا تكون أصلا في شيء من الأسماء المتمكنة ، والأفعال. وإنّما تكون زائدة ، أو منقلبة عن غيرها.
فما كان فاؤه الواو من الأفعال الثلاثيّة فإنه يكون على ثلاثة أبنية : فعل وفعل وفعل.
فما كان على «فعل» فإنّ مضارعه في المتعدّي وغير المتعدّي على «يفعل» بالكسر ، وتحذف منه الواو (٢) ، نحو : وجب يجب ، ووزن يزن. اللازم في ذلك والمتعدّي سواء ، وذلك ليجري الباب على منهاج واحد في التخفيف بحذف الواو. قال سيبويه (٣) : «وقد قال ناس من العرب : وجد يجد» بالضمّ في
__________________
(١) انظر شرح المفصل ١٠ : ٥٩ ـ ٦٤.
(٢) زاد في ش : وذلك.
(٣) زاد في ش : «رحمهالله». وانظر الكتاب ٢ : ٢٣٢.