المعتل من ذلك
قال صاحب الكتاب : إن بنيت من البيع مثل كتف قلت : «باع» وأصله «بيع» ، فقلبت الياء ألفا ، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، على ما تقدّم.
وإن بنيت من القول مثل جعفر قلت : «قولل». فصحّت الواو ، لأنّه لم يجىء أمر يغيّر (١) له ، لأنّ الياء والواو ، إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما ، صحّتا نحو : حوض ، وروض ، وبيت ، وزيت.
فإن بنيت من غزوت مثل جعفر ، قلت : «غزوى». وأصله «غزوو» فقلبت الواو ، لوقوعها رابعة ، ياء فصارت «غزوي». ثمّ انقلبت (٢) الياء ألفا ، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «غزوى» كما ترى.
__________________
(١) ش : تغيّر.
(٢) الملوكي : ثم قلبت.