ابن يحيى : سم ، وسم وسما. ومثله في الحذف : غد ، وغدو. وإضافته (١) إلى الجمع في قولهم «لغاتهم» لا تدلّ على الجمع ، لاحتمال أن يكون مثل قوله (٢) : / ٨٢
كلوا في بعض بطنكم تعفّوا |
|
فإنّ زمانكم زمن خميص |
فأفرد «بطنا» مع إضافته إلى ضمير المخاطبين ، وهم جماعة. فأمّا قوله تعالى (٣) : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ) فليس من هذا ، إنما السمع مصدر لا يثنّى ولا يجمع. ومثله قوله (٤) :
إنّ العيون التي في طرفها مرض |
|
قتلننا ، ثمّ لم يحيين قتلانا |
__________________
(١) في الأصل : وإضافتهم.
(٢) شرح المفصل ٥ : ٨ و ٦ : ٢١ والكتاب ١ : ١٠٨ والمقتضب ٢ : ١٧٢ ومعاني القرآن ١ : ٣٠٧ وتفسير القرطبي ١ : ١٢٤ والتبيان ١ : ٩٧ والأساس (خمص) وشرح اختيارات المفضل ص ١٥٨٨. والمخصص ١ : ٣١ و ٤ : ٤١ وأمالي ابن الشجري ١ : ٣١١ و ٢ : ٢٥ و ٣٨ و ٣٤٣ والخزانة ٣ : ٣٧٩ ـ ٣٨١ وشرح شواهد الكشاف ص ٦٦.
(٣) الآية ٧ من سورة البقرة.
(٤) جرير. ديوانه ص ٥٩٥.