و «نباذير» (١). وهي «نفاعيل» من : فطّره ، وخرّبه ، وبذّره. / وقالوا «نبراس» للمصباح ، وهي (٢) «نفعال» من ٧٩ البرس ، وهو : القطن ، لأنّ المصباح يتّخذ منه.
وتزاد ثانيا في نحو «قنعاس» (٣) وهو من التّقاعس. وفي «خنفقيق» للخفيفة من النّساء ، من : خفق يخفق. وثالثة في نحو (٤) : شرنبث ، وسلنطح (٥) ، واحرنجم (٦) ، ورابعة في «رعشن» لأنه من الرّعشة ، قال (٧) :
* من كلّ رعشاء ، وناج رعشن*
وفي «ضيفن» (٨) لأنه من الضّيف. وقال أبو زيد : النون فيه أصل ، لقولهم فيه : ضفن الرّجل يضفن ، إذا جاء مع الضّيف. فيكون وزنه عنده «فيعلا» ، وعند أبي عثمان «فعلن». ومذهب
__________________
(١) النباذير : من التبذير.
(٢) ش : وهو.
(٣) القنعاس : الناقة الطويلة العظيمة السنمة.
(٤) سقط من الأصل.
(٥) السلنطح : الفضاء الواسع. وفي الأصل : «سلنطخ». ش : اسلنطح.
(٦) كذا! والنون فيه رابعة لا ثالثة. واحرنجم القوم : ازدحموا.
(٧) رؤبة. ديوانه ص ١٦٢. والرعشاء : الناقة السريعة لاهتزازها في السير. والناجي : البعير السريع. والرعشن : السريع.
(٨) الضيفن : الذي يجيء مع الضيف متطفلا.