الصفحه ١٤٣ :
أربعة زوائد. ولم تزد على الأربعة (١) إلّا ثلاث زوائد ، نحو : احرنجام. ولم تزد على الخماسيّ
أكثر من
الصفحه ١٥٨ :
قال صاحب
الكتاب (١) : وكذلك إذا وقعت بعدها أربعة أحرف أصول كانت الميم
أصلا. وذلك نحو «مرزجوش
الصفحه ٢٨ :
الأعرابي. فأما علبط فمحذوفة من علابط ، لأنه ليس في العربيّة كلمة تتوالى
فيها أربع متحرّكات. والذي
الصفحه ١٤٢ : الهمزة في أوّلها أصلا لذلك. وكذلك هي في : «إبريسم» (١) أصل.
ولم تزد الهمزة
في أول بنات (٢) الأربعة
الصفحه ٣٢ : أكثر من أربعة أحرف أصول. كأنّ ذلك لفضل الأسماء على الأفعال ،
لقوّتها واستغنائها عن الأفعال ، وحاجة
الصفحه ٣٣ : ، وليت.
ولا يجيء من
الحروف ما هو على أربعة أحرف ، إلّا وأن يكون الرابع حرف لين ، نحو : حتّى ، وإلّا
الصفحه ٣٥ : سميّت به لصار اسما وكانت ألفه زائدة ، ويكون وزنه «فاعلّ»
(١) ، لأنّ الألف لا تكون أصلا في ذوات الأربعة
الصفحه ٣٧ : ]
فأمّا تصرّف
الفعل فيكون بغير زيادة ، وبزيادة.
فأما تصرّفه
بغير زيادة فعلى أربعة أضرب : فعل ، يفعل
الصفحه ٤٢ : : يشرب ، ويسكر. ويلقم ، ويفرق.
وقد شذّ من ذلك
أربعة أفعال جاءت على : فعل يفعل ويفعل جميعا. وهي : حسب
الصفحه ٤٩ : : يوم ،
ويوح (٣).
وأما ما كان
على «فعل» منه فنحو : وجل ، ومضارعه «يفعل» بالفتح نحو : يوجل. وفيه أربع
الصفحه ٦٢ : الكلمة أربع متحرّكات لوازم. وذلك معدوم في كلامهم.
فإن قيل : فأنت
تقول : يعد (٤) ، ويقول ، ويشدّ ، ولا
الصفحه ٧٤ : » ، والطاء واللام
والقاف متحرّكات ، لتوالى أربع متحرّكات ، وذلك مفقود في كلامهم. والباقي محمول ٢٨
على ما ذكر
الصفحه ١٠٧ : بالزيادة سبعة أحرف (٢) ، نحو : عرفّان (٣) ، واشهيباب ، واحميرار. وتبلغ ذلك بنات الأربعة ، نحو :
عبوثران
الصفحه ١٤٠ : ».
قال صاحب
الكتاب : فإن كانت (٧) بعدها أربعة أحرف
__________________
(١) الأسحلان : الطويل
الصفحه ١٤١ : الأربعة فإنه لم تثبت زيادتها فيه باشتقاق ولا غيره. فلذلك لم
يقض (٥) بالزيادة ، لأنّ الأصل عدم الزيادة