أربعة زوائد. ولم تزد على الأربعة (١) إلّا ثلاث زوائد ، نحو : احرنجام. ولم تزد على الخماسيّ أكثر من زيادة واحدة ، نحو «عضرفوط» (٢). فعرفت بذلك كثرة تصرّفهم في الثلاثيّ ، وقلّته في الرباعيّ والخماسيّ.
فلذلك قلّت زيادة الهمزة في أوّل بنات الأربعة ، وكثرت في أوّل بنات الثلاثة. ولذلك قضي بزيادة الياء في : يعقوب (٣) ، ويسروع (٤) ، لأنّ بعدها ثلاثة أحرف أصليّة ؛ لأنّ العين والقاف والباء في «يعقوب» أصليّة ، والواو زائدة. وكذلك الواو في «يسروع». وكانت الياء في «يستعور» أصلا ، لأنّ بعدها أربعة أصول ، وهي السين والتاء والعين والراء ، فكانت الياء أصليّة والواو زائدة. ووزن (٥) يستعور «فعللول». وهو اسم (٦) موضع. فاعرفه.
قال صاحب الكتاب (٧) : فإن كانت الهمزة وسطا لم تزد
__________________
(١) في الأصل : أربعة.
(٢) العضرفوط : ذكر العظاء.
(٣) اليعقوب : ذكر الحجل والقطا.
(٤) اليسروع : دود حمر الرؤوس بيض الأجساد.
(٥) سقط «فكانت الياء ... ووزن» من ش.
(٦) سقط من ش.
(٧) زاد في ش : عثمان بن جني.