بالنواجذ ؟!!
كيف لا ، والحسين هو الذي قرأنا فيه قول
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المتقدم ؟..
وهو أحد النفر الأربعة الذين جمعهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
تحت كسائه وقال : «
اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ؟ »
وأنزل الله تعالى فيهم : (
إنّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهِيرا
) ؟! وقد مرّ أكثر من ثلاثين مصدراً من
مصادر الفريقين المعتبرة في الحديث والتفسير التي صرّحت بهذه الحقيقة .
والحسين عليهالسلام
هو أحد العترة الطاهرة التي خاطب النبي أمته فيها فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا
بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض »
.
إذن قد ارتكب هؤلاء أمراً عظيماً ووقعوا
في انحراف خطير حين تركوا الدين الذي أُمروا باتّباعه ، واتبعوا خلافه !! وليتهم
وقفوا عند هذا الحد فقبلوا مقولةً وتركوا أخرى ، لكنّهم بالغوا في الانحراف حين
جعلوا الإمام الحسين عليهالسلام
رجلاً في هامش التاريخ له جملة من الفضائل ، ثمّ اتّخذوا
__________________