١٧ ـ التفتازاني في شرح المقاصد ٢ : ٢٧٥.
١٨ ـ الهيثمي في مجمع الزوائد ٥ : ٢١٨ و ٢١٩ و ٢٢٣ و ٢٢٥ و ٣١٢.
١٩ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ٣ : ٢٠٠.
٢٠ ـ ابن الربيع الشيباني في تيسر الوصول ٢ : ٣٩.
٢١ ـ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة : ١١٧.
٢٢ ـ الاسكافي المعتزلي في خلاصة نقض كتاب العثمانية للجاحظ : ٢٩.
دلالته :
أما دلالته فلا تستقيم إلاّ على أصول الإمامية الاثني عشرية ، ولا تنطبق إلاّ على أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، فمن ادعى أن المراد بالإمام الذي من لا يعرفه سيموت ميتةً جاهلية هو السلطان أو الحاكم أو الملك مهما كانت صفته ولو كان فاسقاً ظالماً فاجراً ، فعليه أنْ يثبت بالدليل أن معرفة الظالم الفاسق من الدين أولاً ، وثانياً أن يبيّن الثمرة المترتبة على هذه المعرفة بمثل هؤلاء الذين كان منهم من سبى ذراري رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقتلهم ومنهم من قتل حجر بن عدي وأصحابه ظلماً وعدواناً ، كمعاوية فويل له من أصحاب حجر على ما قاله الحسن البصري ، فكيف يكون إماماً يا تُرى ؟!
إنّ الشرع المقدس الذي أكّد على وجوب توفر العدالة في شاهد الدعوى واعتبرها أساساً لقبول شهادته ، هو أرفع من أن يأتمن خائناً يتحكم في نفوس رعيته وفي مقدرات الاَمّة ، ثمّ يأمر بلزوم طاعته ،