وعثمان !!
أمّا الأحاديث التي ظهرت في عهد الإمام
عليّ عليهالسلام فهي ممنوعة ،
لأنّ الإمام عليّاً وابن عباس وغيرهم قد حدّثوا بالأحاديث التي كانت ممنوعة قبلهم.
وفي
الثاني : دعا الناس إلى وضع الأحاديث زوراً في
فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الذين لهم خصومة ما مع الإمام عليّ عليهالسلام وأهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ! حتّى كثرت في ذلك الأحاديث ونقلها
الخطباء على المنابر وعلّمها الآباء أبناءهم ، وحتّى ظنّ كثير من أهل الصدق
والعبادة أنّها حقّ فحدّثوا بها ، ولو علموا أنّها باطلة لما حدّثوا بها.
وهو في أثناء ذلك وبعده كان قد وظّف
جنده وشرطته بمطاردة كلّ من يروي حديثاً في فضل الإمام عليّ وأهل البيت عليهمالسلام ، وأن لا يقبلوا لهم شهادة ، ويكذّبونهم
ويرمونهم بالابتداع في الدين !
فصار عندهم كلّ من يروي أحاديث الإمام
عليّ وأهل البيت أو أحاديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يُعدُّ كذّاباً منكر الحديث ! لأن أحاديثه لا تنسجم مع الأحاديث التي أذاعها أنصار
الخلافة الأموية حتّى صارت مشتهرة
!
__________________