النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وفيه : « إنّ ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى
بَدا لله أنْ يبتليهم .. » .
وهل من الإنصاف أن لا يُرى ( بداء
البخاري ) ويرى ( بداء الكليني ) ؟ قاتل الله الاهواء وأهلها.
ولعمري ، ليتهم رجعوا إلى الذي ذكره
الآلوسي في تفسير قوله تعالى : (
يَمحُو
اللهُ ما يَشاءُ ويُثبِتُ وعِندُه أُمُّ الكِتَابِ
) .
فقد أورد في تفسيره نصّ رسالة كتبت في
بغداد لأحد أفاضل علماء بغداد من العامّة بخصوص تغيير القضاء الأزلي ، قال : « وفيها
: أنه ما من شيء إلاّ ويمكن تغييره وتبديله حتى القضاء الأزلي !! واستدلّ لذلك
بأمور » .. .
ثم ذكر استدلالات مطولة لا حاجة لنا بها.
ومن الجدير ذكره ، أن أبا الحسن الأشعري
إمام الأشاعرة قد صَرَّح بأنّ حديث ( العشرة المبشرة ) مشروط بأن لا يتغيّروا عما
كانوا عليه في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأن يموتوا على الإيمان .
ومن هنا كان عمر يقول : « لو نادى مناد : كل الناس في الجنة الا واحداً لظننت أني
ذلك الواحد »
!!.
__________________