آن واحد (١) ، مع ما فيه من علّة قادحة إذ تضمن الطعن الصريح على الأنبياء بالإقدام على المراجعة تلو المراجعة في الأوامر المطلقة كما لا يخفى.
ومثله حديث الاستسقاء (٢) الذي دلَّ على أن تغيير الطقس المفاجئ قد اختص بما كان مشترطاً في التقدير.
وحديث أنّ الله يُحدث من أمره ما يشاء (٣). وأحاديث تأثير صلة الرحم والصدقة عن أبي هريرة وغيره (٤).
وحديث غفران الذنوب في ليلة القدر عن أبي هريرة أيضاً (٥).
وحديث ( اعملوا فكلٌّ ميسر ) (٦).
وحديث الصخرة التي أطبقت على ثلاثة رجال حتى استيقنوا الموت ثم رفعت بدعائهم (٧).
وحديث البداء الصريح عن أبي هريرة في البخاري والمسند إلى
__________________
(١) صحيح البخاري ١ : ٩٨ كتاب الصلاة. وأخرجه في كتاب التوحيد ٩ : ١٨٢ باب قوله تعالى : ( وكلّم الله موسى تكليما ).
(٢) صحيح البخاري ٢ : ٣٤ باب الاستسقاء في المسجد الجامع. وأخرجه من طرق أُخر صحيحة وبألفاظ مختلفة في ٢ : ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨.
(٣) صحيح البخاري ٩ : ١٨٧ باب قوله تعالى ( كل يوم هو في شأن ).
(٤) صحيح البخاري ٨ : ٦ باب من بُسط له الرزق بصلة الرحم.
(٥) صحيح البخاري ٣ : ٥٩ باب فضل ليلة القدر.
(٦) صحيح البخاري ٨ : ١٥٢ باب قوله تعالى : ( وكان أمر الله مفعولاً ).
(٧) صحيح البخاري ٨ : ٣ باب اجابة دعاء من برّ والديه. وصحيح مسلم بشرح النووي ١٧ : ٥٥ باب أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الاعمال.