به عليهم أمران :
الأول : قولهم بالبداء ، تخيّلا من المشنعين : أن البَدَاء الذي تقول به الشيعة هو عبارة عن أن يظهر ويبدو لله عز شأنه أمراً لم يكن عالماً به » !
راجع أصل الشيعة واُصولها :
١ ـ طبعة القاهرة لسنة ١٩٥٨ م ، ص ٢٣١.
٢ ـ طبعة ايران ـ قم لسنة ١٤١٠ ه ، ص ٢٣١ ( اُوفست عن طبعة القاهرة ).
٣ ـ طبعة النجف الاَشرف لسنة ١٩٦٩ م ، ص ١٧٩.
٤ ـ طبعة مؤسسة الأعلمي في بيروت لسنة ١٩٨٣ م ، ص ١٤٨.
٥ ـ طبعة مؤسسة الإمام عليّ عليهالسلام ، بتحقيق الاُستاذ علاء آل جعفر ، لسنة ١٤١٥ ه ، ص ٣١٣.
فانظر كيف تلاعب بالنص فحذف صدره ، وأطلق ذيله غير آثم ولا متحرج ، مع أنّ الشيخ آل كاشف الغطاء عقّب على ذلك التشنيع في أصل كتابه مباشرة فقال : « وهل هذا الا الجهل الشنيع ، والكفر الفظيع ؟ لاستلزامه الجهل على الله تعالى ، وأنّه محل للحوادث والتغيرات ، فيخرج من حضيرة الوجوب إلى مكانة الامكان .. ».
وهكذا تجد المشنّعين على الشيعة يفترون عليهم بالأباطيل التي لا أصل لها في عقائدهم ولا في تفكيرهم ، منهم البلخي على ما نقله الشيخ