الصفحه ١٠٨ : فرض صحة ما نُسب إلى الحسن هنا
، فإنَّ الاعتراض على حديث الغدير بمثل ذلك لمن أعجب العجاب ، ولا يتصور أن
الصفحه ١٣٦ :
القطع ). وقال : ( واعلم
أنّه انعقد الإجماع على صحّة البخاري ومسلم ) (١).
ونجد ابن خلدون يصرح في
الصفحه ١٣٧ : الحديثية ، ولم يَغْلُ واحد منهم
في أيٍّ منها ويُسَمِّها بغير اسمها ، إذ لا يوجد في قاموس الشيعة كتاب لا
الصفحه ١٦٠ : يتضح المراد من عنوان باب
الكافي والحديث الذي ورد فيه ، وهو ـ والله العالم ـ أنّ جمع القرآن الكريم على
الصفحه ٥٤ : في ألفاظ الشّرع ما يشهد بظاهره لذلك
التأويل أو يقارب أن يشهد » (٢).
وتتأكد صحة قول ابن رشد من خلال
الصفحه ٩١ : الرواية هذه بطريق آخر ثابت
الصحّة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سُويد بنحو من هذا ، إلا أنه
الصفحه ١٠٤ : لمثلها فاقتلوه ، فلو كانت باجماعٍ لما صحَّ هذا القول من عمر.
هذا وقد قالت الزهراء بنت رسول الله
الصفحه ١٦٥ : الموصوفة بالصحة
عن العامّة ، قد كذّبها الشيعة منذ أقدم العصور كما سنشير إليه وقد
الصفحه ١٢٦ : » (٢).
__________________
(١) مسند أبي يعلى /
٦٩٥١. مجمع الزوائد ٩ : ١٦٦ ـ ١٦٧ قال : إسناده جيّد.
(٢) هذا هو حديث
الغدير المتواتر
الصفحه ١١٧ : ، وفي موارد لا تحصى كثرة
، فدونك حديث الدار (٣)
، وحديث المنزلة (٤)
، وحديث الثقلين (٥)
، وحديث الأئمة
الصفحه ١٢٧ : الفضل بن
محمّد نقل عنه ابن المغازلي الشافعي في كتابه المناقب ٢٧ : ٣٩ أنه قال عن هذا
الحديث ما نصه
الصفحه ٨٣ : بالأحاديث المنقولة في أصح كتب
السُنّة من الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها ، وسوف نختار منها حديثين لا أكثر
الصفحه ٩٤ :
١٢ ـ السلسلة الصحيحة للالباني حديث رقم
٣٧٦. وغيرها كثير جداً.
دلالته :
أما دلالة الحديث
الصفحه ١١٠ :
ذلك الواحدي (١) ، وهي رواية عند السيوطي (٢).
هذا ولم يكن حديث الغدير الأول والأخير
في هذه
الصفحه ٤٨ : خير العمل (١٠) ، وحرق
__________________
(١) إشارة إلى حديث
الكتف والدواة المتقدم ، ومنعهم الرسول