وقال شمر : ولا يَجُوزُ شُفْرٌ ، بضم الشّين.
وقال اللحيانيّ : شُفْرٌ لُغة.
وقال ذُو الرمَّة فيه بلا حَرْف النَّفْي :
تَمُرُّ لَنَا الأَيَّامُ ما لَمَحَتْ لَنا |
بَصِيرَةُ عَيْنٍ مِنْ سِوَانا إلى شَفْرٍ |
أي ما نَظَرت عينٌ مِنّا إلى إنْسانٍ سِوانا.
وقال الليث : الشُّفَارِيّ : ضَرْبٌ من اليَرابِيع ، يقال لها ضأن اليرابيع وهي أَسْمَنُها وأَفضَلُها يكون في آذَانها طُول ، ولليَرْبُوعِ الشُّفَارِيّ ظُفْرٌ في وَسَطِ ساقِه.
ثعلب ، عن ابن الأَعرابيّ : شَفَر ، إذا آذَى إنْساناً ، وشَفَر ، إذَا نَقَّصَ ، والشَّافِر : الْمهلِكُ لِمالِه ، والزَّافِرُ : الشُّجَاعُ ، وشَفَّرَ مالُ الرَّجُل ، إذَا قَلَّ ، وعَيْشٌ مُشَفِّرُ : ضَيِّق.
وقال الشاعر يذكر نِسَاءً بالنَّهمَ والطَّلَب :
مُولَعَاتٌ بِهاتِ هَاتِ فإنْ شَفّ |
ـرمالٌ سأَلْن منك الْخِلاعَا |
وقال الآخر :
قَدْ شَفَّرَتْ نَفَقاتُ الْقَومِ بَعْدَكُمُ |
فأصْبَحُوا لَيْسَ فيهم غَيْرُ مَلْهُوفِ |
أبو عبيد : أُذُنٌ شُفَارِيَّةٌ وشُرَافِيَّةٌ ، أي ضَخْمَةٌ. وقال أبو زيد : وهي الطَّويلَة.
الْفَرَّاء ، عن الدُّبَيْرِيَّة : ما في الدَّارِ عَيْنٌ ولا شَفْرَةٌ ولا شَفْرٌ.
ش ر ب
شرب ، شبر ، رشب ، ربش ، بشر ، برش : أَهمل الليث : رشب.
[رشب] : وروى أبو العباس ، عن عمرو ، عن أبيه ، أنه قال : الْمراشِبُ : جَعْوُ رُؤوسِ الخُروس ، والجَعْوُ : الطِّين ، والْخُروسُ : الدّنَان.
شرب : الحرانيّ ، عن ابن السكيت ، قال : الشَّرْب : مَصْدَر شَرِبْتُ أَشْرَبُ شَرْباً وشُرْباً ، قال : والشَّرْبُ أيضاً : الْقومُ يَجْتَمعون على الشَّراب.
وقال الفراء : حدثني الكسائيّ عن يحيى بن سعيد الأُمويّ ، قال : سمعت ابن جُريج يَقْرَأ : (فشاربون شرب الهيم) [الواقعة : ٥٥]. فذكرتُ ذلك لجعفر بن محمد ، فقال : وليست كذلك ، إنَّما هي : (شُرْبَ الْهِيمِ).
وقال الفراء : وسائرُ القراء يَقْرءون برَفْع الشِّين.
وقال ابن السكيت : الشِّرْبُ : الماءُ بِعَيْنه يُشْرَبُ ، والشِّرْبُ : النَّصِيبُ من الْمَاءِ ، قال : والشَّرَبُ : جمع الشَّرَبَة ، وهي كالْحُوَيْض حول النخلة ، تُملأُ ماءً فتكون رِيّ النَّخْلَة.
وقال الليث : يقال : شَرِبَ شَرْبَاً وشُرْباً ، والشِّرْبُ وَقْتُ الشُّرْب ، والْمشرَبُ : الْوجْهُ الذي يُشْرَبُ مِنه ويكون مَوْضِعاً ،