الحجاز ، وهي الآجام والآطام. قال :
* ولا أُجُماً إلَّا مَشيداً بجَنْدَل*
أمج : الأصمعيّ : الأَمَجُ تَوَهُّج الحَرِّ قال العجاج وأنشد :
* حَتَّى إذا ما الصَّيْفُ كان أمَجَا*
وقال الليث : أَمِجَت الإبل تأْمَج ، إذا اشتد بها حَرٌّ أو عطش.
عمرو ، عن أبيه : أَمَج ، إذا سَار سَيْراً شديداً ، بالتخفيف.
جيم : قال الليث والجيم من الحروف تؤنث ، ويجوز تَذْكيرها ، وقد جَيَّمتُ جيماً إذا كَتَبْتَها.
باب اللفيف من حرف الجيم
جو ، جوى ، جأى ، أجا ، جئاوة ، جيأه ، جا ، أجّ ، وجأ ، وجّ ، جؤجؤ ، جأْجاء ، أوجى ، جيّا ، يأجج ، جاجه ، يأجوج ، ويج.
جو : قال الليث : الجَوُّ الهواء ، وكانت اليمامَةُ تُسَمَّى جَوّاً ، وأنشد.
* أخْلَقَ الدّهْرُ بِجَوّ طَلَلَا*
قلت : الجَوُّ ما اتّسع من الأرض واطمأَنَّ وبرز ، وفي بلاد العرب أَجوِيَةٌ كثيرة يُعرف كل جو منها بما نُسِبَ إليه ؛ فمنها جوُّ غِطْرِيف وهو فيما بين السِّتار وبين الجماجم ، ومنها جوّ الخُزَامى ، ومنها جوّ الإحساء ، ومنها جوّ اليمامة ، وقال طرفة :
* خَلَالَكِ الجَوُّ فبيضي واصْفِرِي*
ويقال : هذا جوُّ مُكْلِىءٌ ، أي كَثير الْكَلأ ، وهذا جوٌّ مُمْرعٌ. وجوُّ السماء : الهواءُ بين السماء والأرض.
قال الله : (إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ) [النحل : ٧٩].
ودَخَلتُ مع أعرابي دَخْلاً بالخَلصاءِ ، فلما انتهينا إلى الماء قال : هذا جوٌّ من الماء لا يوقف على أقصاه.
وقال ابن الأعرابي : الْجَوُّ الآخرَة.
وقال الليث : الْجِوَاء مَوضع. قال : والفُرْجَةُ التي بين مَحَلَّةِ القوم وسْط البيوت تُسَمَّى جِوَاءً ، يقال : نَزَلْنا في جِوَاءِ بَني فلان قلت : الجِوَاء جمع الجَوّ ، ومنه قول زهير :
* عَفَا مِنْ آلِ فاطِمَةَ الجِوَاءُ*
ويقال : أراد بالجِوَاءِ موضعاً بعينه.
وقول الليث : الجِوَاءُ الفُرْجةُ وسْط البيوت لا أعرفه ، ويُجمع الجوُّ جواءً وهو عندي تصحيف وصوابه الحِواء وجمعه أحوية وقد يجمع الجوُّ جِواءً ، ومنه قوله :
أيا أُمَّ عَمْرٍو من يَكن عَقْرُ داره |
جِواءَ عَدِيٍّ يأكل الحشرات |
البيت يُروى للنابغة ولأوس بن حجر.
ورُوِي عن سَلمان ، أنه قال : لكل أمرىء جَوّانيّاً وبَرّانيّاً ، فمن أصْلَحَ جوّانيَّهُ أصلَحَ