خمر
فقد قطع رحمها » .
وقد دلت الدراسات الحديثة علىٰ هذه
الحقائق ، وتنسب الىٰ ديوجن هذه الكلمة حين التقىٰ بأبْلَهٍ : ( يا فتىٰ كان أبوك سكران حين حملت بك
أمك.
وكتب الطبيب الفرنسي Le Grand : أنّ أولاد السكيرين يشكلون متحفاً للأمراض ، من سوء نمو الجهار العظمي ، ومن السل الىٰ الصرع الىٰ الهستيريا ، ومن ضعف الملكات العقلية وانحلالها تماماً الىٰ ميول أخلاقية
فاسدة واستعداد عجيب للاجرام ) .
ويقول الدكتور كاريل : ( ان سكر الزوج
أو الزوجة حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمة عظيمة ، لأنّ الأطفال الذين ينشأون في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبية ونفسية غير قابلة للعلاج ) .
ويرىٰ أمير المؤمنين عليهالسلام أنّ الاصل الكريم
والعرق الصالح يؤثر تأثيراً واضحاً علىٰ الانسان ، فمن كان ينتمي الىٰ نسب عريق في المكارم والفضائل
ستكون المكارم والفضائل صفة ملازمة له في جميع جوانب حياته ، فللوراثة دورها وتأثيرها الواضح في أخلاق وسلوك الانسان ، حيث تخلق في نفسه الاستعداد والقابلية للاتصاف بالمكارم والفضائل إذا كان ينحدر من اُصول متصفة بها ، وكذا الحال في من ينحدر من اُصول تتصف بالرذائل والمفاسد ، فانّه يرثها أو يكون قابلاً للاتصاف بها.
_______________________