تكَنَّنَتْ ، والقفَّازُ : يُتَّخَذ من القطن فيُحشى بطانةً وظهارةً ومن اللُّبود والجلود.
وقال ابن دريد : القُفَّازُ : ضربٌ من الحُلِيّ تتخذه المرأة ليديها ورجليها ومن ذلك يقال : تَقَفَّزَتْ بالحِناء إذا نَقشَتْ به يديها ورجليها.
وأنشد :
قُولَا لذاتِ القُلْبِ والقفَّازِ |
أما لِمَوْعُودِكِ من نجازِ |
عمرو بن أبي عمرو عن أبيه في «شِيات الخيل» قال : إذا كان البياض في يديه فهو مُقفَّزٌ ، وإذا ارتفع إلى رُكبتيه فهو مُجَبَّبٌ.
وقال أبو عبيدة : إذا كان البياض في يديه إلى مرفقيه دون الرِّجلين ، فهو أقْفَز.
أبو منصور : والقُفَّيْزَى من لِعَبِ صبيان العرب ينصبون خَشبة ثم يَتَقَافزون عليها.
وقال ابن المبارك : قَفِيزُ الطحّان منهيٌّ عنه ، وهو أن يقول : أطحنُ بكذا وكذا وزيادة قَفِيزٍ من نفس الطَّحين.
ق ز ب
قبز ـ زقب ـ زبق ـ بزق ـ قزب.
أهمل الليث : قزب قبز وزبق وهي مستعملة.
زبق : أبو عبيد عن أبي زيد : زَبَقَ شعره إذا نتفه يَزْبِقُه زَبْقاً.
وقال الأصمعي : زَبَقْتُهُ في السِّجن أي حبستهُ. والزَّابوقةُ : دَغَلٌ في بيت أو بناء تكون زواياها مُعْوَجَّةً.
وقال ابن بزرج : زَبَقتْ المرأة بولدها إذا رمت به.
وقال الفراء : انْزَبقَ في البيت ، إذا انْكَرَسَ فيه.
وقال رؤبة :
وقد بَنَى بيتاً خفيّ المُنْزَبَقْ
قبز : عمرو عن أبيه : القِبْزُ : الرَّجل القصير النحيل.
قزب : أبو العباس عن ابن الأعرابي : القازِبُ : التاجرُ الحريص مرّة في البرِّ ومرة في البحر. والقِزْبُ : اللقب ، قاله اللحياني.
زقب : قال الليث : زَقَبَهُ في جحره فانزقبَ فيه ، قال : والزَّقَبُ : مَطْرَبةٌ ضيّقةٌ ، والواحدة زَقَبَةٌ.
وأنشد أبو عبيد لأبي ذؤيب في الزَّقَبِ وهي الطُّرق الضيِّقة :
ومَتْلَفٍ مثلِ فَرْق الرأْس تخلِجُه |
مطاربٌ زَقَبٌ أميالُها فِيحُ |
قال أبو عبيد : المطاربُ طرق ضيِّقة ، واحدتها مَطربةٌ ، قال : والزَّقبُ : الضيِّقة.
قال : وقال الفراء : انزقبَ في البيت إذا دخل فيه وانزلق مثله.
وقال أبو زيد ، يقال : زَقَّبَ المكّاءُ تزقيباً إذا صاح. وأنشد :