وما زَقَّبَ المُكَّاء في سورة الضحى |
بنورٍ من الوَسْمِيِّ يَهْتَزُّ مائد |
وقال آخر :
إذا زَقَّبَ المُكّاءُ في غير روضةٍ |
فَوَيلٌ لأهل الشاءِ والحمراتِ |
بزق : قال الليث : بَزَق وبصق واحد ، وهو البُزاق والبصاق ، قال : ولُغة لأهل اليمن : بَزَقوا أرضهم إذا بذروها ، وقد قاله ابن شميل.
ق ز م
زمق ـ قزم ـ قمز ـ زقم ـ مزق.
قمز : أهمل الليثُ : قَمَزَ.
وسمعت العرب تقول : رأيت الكَلأ في أرض بني فلان قُمزاً قُمزاً ، وذلك إذا لم يتوافر [ولكنه نبت متفرِّقاً](١) وكانت هاهنا لُمعَةٌ [وهاهنا لمعة](٢) ثم تنقطع ثم ترى لُمعةٌ أخرى ، وكذلك الحصى إذا اجتمع منها في مكان صُوبة فهي قُمزَةٌ أيضاً [وجمعها : قمزٌ ، وقال ابنُ مُقبل :
يَرْمي النَّجادَ بِحَيْدارِ الحصَا قُمَزا |
في مشيةٍ سُرُح خلط أفانينا](٣) |
قزم : قال الليث : القزَمُ : اللئيم الدَّنيءُ الصغير الحبَّةِ.
تقول العرب : رجل قزَمٌ وامرأة قزَمٌ وهو ذو قزَمٍ ، ولُغة أخرى : رجل قَزَمٌ ، ورجلان قَزَمَانِ ورجال أقْزَامٌ وامرأة قَزَمَةٌ ، وامرأتان قزَمَتانِ ونساءٌ قزَماتٌ ، ورجال قزَمُون ، ويقال للِرُّذَالةِ من الأشياء قَزَمٌ [والجميع : قُزمُ] (١).
وأنشد :
لا بخل خالطهُ ولا قزَم
وقال غيره : غَنَمٌ قزَمٌ أي رُذالٌ لا خير فيها ، وإن شئت : غنمٌ أقْزَامٌ ، وكذلك الرُّذالة من الإبل قزَمٌ.
زقم : قال ابن دريد : الزَّقم : شُرْبُ اللبنِ والإفراطُ فيه.
ويقال : باتَ يَتزَقَّمُ اللبنَ.
وقال الله جلَّ وعزَّ : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعامُ الْأَثِيمِ (٤٤)) [الدخان : ٤٣ ، ٤٤.
وقال في موضع آخر : (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (٦٥)) [الصافات : ٦٤ ، ٦٥] ، وذكر هذه الشجرة في موضع آخر ، فقال : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) [الإسراء : ٦٠] ، وهي هي.
وافتتنَ بها المشرِكون. فقال اللعين أبو جهل : ما نعرفُ الزَّقوم إلا أكل التَّمر بالزُّبد فتزَقموا [وقال لجاريته : زقّمينا] (١).
__________________
(١) الزيادة من : «مستدركات التهذيب» بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.
(١) الزيادة من : «مستدركات التهذيب» بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.
(١) الزيادة من : «مستدركات التهذيب» بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.
(١) الزيادة من : «مستدركات التهذيب» بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.
(١) الزيادة من : «مستدركات التهذيب» بتحقيق الدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي.