ورَوَى ثعلبٌ ـ عن سَلَمَة .. عن الفرَّاء ـ قال : سمعتُ : «أَخْلَفَ الله عَلَيْكَ».
وقال الأصمعيُّ : يقال : «خَلَفَ الله عليك بِخَيْرٍ» ـ إذا أَدْخَلْتَ الباء أَلْقَيْتَ الألِفَ ـ و «أَخْلفَ الله عليك خَيراً».
قال : والإخْلَافُ : أن تُعِيدَ على الدّابّة فلا تَلْقَحُ.
والإخْلَافُ : أن يَعِدَ الرجلُ الرجلَ العِدَةَ .. فلا يُنْجِزُها.
والإخْلَافُ : أن يُصيِّرَ الحَقَبَ وراءَ ثِيلِ الْبَعِير ، لئلَّا يَقْطَعَه.
يقال : أَخْلِفْ عن بعيرِكَ .. فتصيِّرَ الحَقَبَ وراءَ الثِّيل.
والإخْلَافُ : الاسْتِقاء.
ويقال : أَخْلَفَ الله لك ـ أي : أَبْدَلَ الله لكَ ما ذهب.
وخَلَفَ الله عَليْك ـ أي : كان الله خَلِيفَة وَالدِك عليك.
قال : والإخْلَاف : أن يكونَ في الشجر ثمَرٌ ، فيذهبَ ، ثم تعودَ فيه خِلْفَةٌ فيقالُ : قد أخْلفَ الشجرُ ، فهو يُخْلِفُ إخْلَافاً.
وأَخْلَفَ الشَّجَرُ ـ إذا أَخْرَجَ وَرَقاً بعد وَرَقٍ قد تناثرَ.
والإخْلَافُ : أن يَضرِبَ الرجلُ يدَه إلى قِرَابِ سَيْفه. ليأخذَ سيفَه إذا رأَى عَدُوّاً.
وفي الحديث : «أَنَّ رَجُلاً أخْلَفَ السَّيْفَ يَوْمَ بَدْرٍ فَضَرَبَ رِجْلَ ابنِ أُمَيَّةَ بنِ خَلفٍ».
قال شمِرٌ : قال الفرّاءُ : أَخْلفَ وَلَدِي ـ إذا أراد سَيْفَه ، وأَخْلفَ إلى الْكِنَانَة.
وقال الأصمعيُّ : أَخْلفَ بِيَدِه إلى سَيْفِه.
قال : وأَخْلَفَتِ الأرضُ ـ إذا أصابها برْدُ آخِرِ الصّيف ، فيخضَرُّ بَعْضُ شَجَرِها.
والإخْلافُ : أن تَحْمِلَ عَلَى الدّابَّةِ فلا تَلْقَحُ.
والإخْلَافُ ـ في النَّخْلة ـ : إذا لم تحْمِلْ سَنَةً.
والإخْلَاف : أن يأتي على البعير البَازِلِ سَنَةٌ بعد بُزُولِه ..
فيقالُ : بَعيرٌ مخْلِف.
يقال : هو مُخْلِفُ عامٍ ، ومُخْلِفُ عامَين.
وكذلك ما زاد.
والإخْلَافُ : أن يُهْلِك الرجُلُ شيئاً لنفسه أو لغيره ثم يُحْدِثُ مِثْلَه.
والإخْلَافُ : أن يَطلُبَ الرجُلُ الحاجةَ أو الماءَ .. فلا يَجِدُ ما طَلَبَ.
وقال أبو الْحَسنِ : رُجِيَ فلانٌ فأَخْلَفَ.
وأخْلَفَ الطَّائرُ ـ إذا خَرَجَ له رِيشٌ بعدَ رِيشٍ.
ويقال : أَخْلفتِ الناقَةُ العَام ، ورجَعَتْ.
وهي ناقَةٌ مُخْلِفَةٌ ـ إذا ظُنَّ أنّ بها حَمْلاً ثم لم تكُنْ كذلك.
ويقال : أَرْجَعَ فلانٌ يَدَه ، وأَخْلَفَها ـ إذا ردَّها إلى خَلْفِهِ.
وأَخْلَفَتِ النُّجُومُ ـ إذا لم يَكُن لِنَوْئهَا مَطَرٌ.