والْخُلُوفُ : إذا كان الرجالُ والنساء في الدَّارِ .. مُجْتَمِعِينَ في الحيِّ.
قال : وهذا : من الأضْدَادِ.
قال : والخَالِفَةُ : اللَّجُوجُ من الرِّجال.
ورجلٌ فيه خِلَفْنَةٌ ـ إذا كانَ مُخالِفاً.
وما أدري أَيُ خَالِفَةَ هو ـ غيرَ مَصْروفٍ ـ أيْ : أيُّ الخَلْق هو؟ ورجلٌ خَالِفٌ .. وخَالِفَةٌ .. وخِلَفْنَةٌ وخِلَفنَاةٌ.
أبو عبيد ـ عن اليزيدي ـ : خَلَف الله عليكَ بِخيْرِ خِلَافةٍ.
قال : وقال الأصمعي : خَلَفَ فلانٌ بعَقبي.
وذلك إذا ما فارقه عَلَى أَمرٍ ، ثم جاءَ مِنْ ورَائِه فجعل شيئاً آخر بعد فِرَاقِهِ.
اللَّحيَانيُّ : خَلَفَ فلانٌ فلَاناً ـ في أهله وفي مكانه ـ يخْلُفُ خِلَافَةً حَسَنَةً.
ولذلك قيل : أَوْصَى له بالخِلَافةِ.
ويقال : خَلَفَنِي رَبِّي في أهل ومَالِي أَحْسَنَ الْخِلَافَةِ.
وقال الْفَزَارِيُّ : بَعِيرٌ مَخْلُوفٌ : قد شُقَّ عَنْ ثِيلِه منْ خَلْفِهِ ـ إذا حَقِبَ.
قال : والمَخْلُوفُ : الثَّوْبُ المَلْفُوقُ.
والمَخْلُوفُ : الذي أصَابَتْهُ خِلْفَةٌ ورِقَّة بَطْنٍ.
وخَلَفَ له بالسَّيْف ـ إذا جاءَهُ من خَلْفِهِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ.
أبو عبيد ـ عن أبي عمرو ـ : خَلَفْت القَمِيصَ أَخْلُفُهُ فهو خَلِيفٌ.
وذلك أَن يَبْلَى وسَطُه ـ فَتُخْرِجُ البَالِيَ منهُ ثمّ تَلْفِقُهُ.
وأنشد شَمِرٌ :
يُرْوِي النَّدِيمَ إذا تَنَاشَى صَحْبُهُ |
أُمَّ الصَّبِيِّ وَثَوْبُه مَخْلُوفُ |
يريد : إذا تَنَاشَى صَحْبُه أُمَّ وَلَدِهِ من الْعُسْرِ ، فإنه يُرْوِي نَدِيمَه ، وثَوْبُه مَخْلُوفٌ مِنْ سُوءِ حَالِه.
شمِرٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ : امرأةٌ خَلِيفٌ ـ إذا كان عَهْدُهَا بعدَ الوِلادةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ.
وقال غيرُهُ : يقال للناقة العائِذِ : خَلِيفٌ ـ أيضاً.
وقال اللِّحْيَانِيُّ : الخَلِيفُ : الطَّرِيقُ خَلْفَ الْجَبَل ، أو الطريقُ بين الجَبَلَين.
وقال الأصمعيُّ : حَلَبَ فُلَانٌ ناقتَه خَلِيفَ لِبَائِهَا.
يَعْنِي الْحَلْبَةَ التي بعدَ ذَهَابِ اللِّبَاءِ.
أبو عبيد : الْخَلِيفُ ـ من الجسد ـ ما تحْتَ الإبْطِ.
وقال الليث : الْخَلِيفَانِ ـ من الإبل ـ : كالإبْطَيْنِ من النَّاس.
قال : والْخَلِيفُ فَرْجٌ ـ بين قُنَّتَيْنِ ـ مُتَدَانٍ قليلُ الْعَرْضِ والطُّول.
قال : والْخَلِيفُ : مَدَافِعُ الأوْدِية. وإنما ينتهي المَدْفَعُ إلى خَلِيفٍ لِيُفْضِيَ إلى سَعَةٍ.
أبو عبيدٍ ـ عن الْيَزِيديِّ : يقال : أَخْلَفَ الله لك.