الصفحه ١٥٦ : : إخراج بعض من كلّ بمعنى «إلّا» نحو : «جاءني القوم إلّا زيدا».
[العامل في المستثنى الموجب النّصب]
فإن
الصفحه ٢٥٨ : قال قائل :
لم زيدت الياء في النّسب مشدّدة مكسورا ما قبلها ؛ نحو زيديّ ، وعمريّ ، وبغداديّ
، ومصريّ
الصفحه ٧٥ : ،
وأخوك خبره ، وكذلك عمرو مبتدأ ، وغلامك خبره ، وليس في شيء من هذا النّحو ضمير
يرجع إلى المبتدأ عند
الصفحه ٨٢ :
نحو : الزّيدان قاما وضمير الجماعة ؛ نحو : الزّيدون قاموا؟ قيل : لأنّ
الفعل لا يخلو من فاعل واحد
الصفحه ١٢٨ : رؤية القلب ، فتتعدّى إلى مفعولين ؛ نحو : «رأيت الله غالبا» ، وتكون من
رؤية البصر ، فتتعدّى إلى مفعول
الصفحه ١٥٤ :
ولأنّ هذا العامل فعل متصرّف ؛ فجاز تقديم معموله عليه ، كما جاز تقديم
الحال على العامل فيها ؛ نحو
الصفحه ٢٢٣ : في المعرفة ، ينصرف في النّكرة إلّا خمسة أنواع : «أفعل» /
إذا كان / (٨) نعتا ؛ نحو : «أزهر» ، وما كان
الصفحه ٢٢٤ : على «فعلان»
مؤنّثه «فعلى» ؛ نحو : «سكران وسكرى» ؛ فلأنّ (٦) الألف والنّون فيه أشبهتا ألفي التّأنيث
الصفحه ٢٥١ :
عن بناء القلّة؟ قيل : إنّما جاز أن يكتفى ببناء القلّة عن بناء الكثرة ؛
نحو : «قلم وأقلام ، ورسن
الصفحه ٢٦٢ : نحو قولهم : حمراء : حمراويّ ، ولم يجب
ذلك في النّسب إلى «كساء ، وعلباء (١)» ونحو ذلك (٢)؟ قيل : لأنّ
الصفحه ١٨ :
ثانيا
منهج الأنباريّ النّحويّ في كتاب «أسرار العربيّة»
يعدّ ابن
الأنباريّ من متأخّري النّحاة
الصفحه ٣٥ : هذه الأقسام الثّلاثة.
فإن قيل : لم
سمّي الاسم اسما؟ قيل : اختلف فيه النّحويّون ، فذهب البصريّون إلى
الصفحه ٥٤ : الاسم المفرد؟ قيل : على ضربين ؛ صحيح ، ومعتلّ ؛ فالصّحيح في عرف
النّحويّين : ما لم يكن آخره ألفا ، ولا
الصفحه ٥٨ : هُدىً)(٢) ولو كانت مبدلة من التّنوين ؛ لما جازت ـ ههنا ـ إمالتها
، ألا ترى أنّك لو أملت الألف في نحو
الصفحه ٦٣ : في الكلام فضلة ، ألا ترى أنّك تقول : «مررت» فلا تفتقر إلى أن
تقول : بزيد أو نحوه ، كما أنّك إذا قلت