الصفحه ١٣٣ :
وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ)(١) الآية (٢).
لأنّ في ذلك
دلالة على أنّ ذلك مكتوب (٣) عليهم ، فنصب «كتاب / الله
الصفحه ١٨٧ : الحرف ؛ فوجب أن تبنى ؛ وأمّا المعرفة ، فلا تقع
بعد «من» في الاستفهام ، ألا ترى أنّك لا تقول : «هل من زيد
الصفحه ٢٣٩ :
قال : إنّ حرف الشّرط يعمل في فعل الشّرط ، وفعل الشّرط يعمل في الجواب ،
فقال : لأنّ فعل الشّرط
الصفحه ٢٢٢ :
الباب الثّامن والأربعون
باب ما لا ينصرف
[العلل المانعة من الصّرف]
إن قال قائل :
كم العلل
الصفحه ٧٥ :
الباب التّاسع باب خبر المبتدأ
[الخبر مفرد وجملة]
إن قال قائل :
على كم ضربا ينقسم خبر المبتدأ
الصفحه ١٦٦ : النّكرة ، وإذا كانت خبريّة ، حملت
على عدد يجرّ ما بعده ، والعدد الذي يجرّ ما بعده ، يجوز أن يبيّن بالمفرد
الصفحه ٩٦ : بالابتداء ونعم الرّجل
هو الخبر ، وهو مقدّم على المبتدأ ؛ والتّقدير فيه : زيد نعم الرّجل ، إلّا أنّه
مقدّم
الصفحه ١٢٣ : ؟ قيل لوجهين :
أحدهما : أنّ
هذه الحروف ، تشبه الفعل لفظا ومعنى ؛ فلو قدّم المرفوع على المنصوب ، لم
الصفحه ١٢١ : أنّها تعمل مع تقدّم الخبر ، كما تعمل مع تأخّره ، فلم يكن في
ذلك حجّة ؛ ومنهم من قال : إنّها لغة لبعض
الصفحه ٢٧١ : الإعراب ؛ وهو القياس ؛ والذي يدلّ
على ذلك : أنّ أهل الحجاز يوافقون بني تميم في العطف والوصف ؛ فالعطف كقولك
الصفحه ٥٨ : يجلب
ثقلا ، ولا يجلب لبسا ؛ وذهب أبو سعيد السّيرافيّ (١) إلى أنّ الوقف في الأحوال الثّلاثة على الألف
الصفحه ٤٤ :
الباب الثّاني
باب الإعراب والبناء
[لم سمّي الإعراب إعرابا]
إن قال قائل :
لم سمّي الإعراب
الصفحه ١٠٧ : ؛ أحدهما : أنّه لمّا كان لفظ فعل
التّعجّب لفظ الأمر ، فزادوا الباء فرقا بين لفظ الأمر الذي للتّعجّب ، وبين
الصفحه ٢١٠ : إلى
اللّفظ والمعنى ؛ فقال : «أقلعا» اعتبارا بالمعنى ، وقال : «راب» اعتبارا باللّفظ
، والذي يدلّ على
الصفحه ١٥٣ :
الباب الثّامن والعشرون
باب التّمييز
[تعريف التّمييز]
إن قال قائل :
ما التّمييز؟ قيل : تبيين