الصفحه ٢٢٣ :
تقوى على نقله عن أصله ، إلّا أن تكون العلّة تقوم مقام علّتين ؛ فحينئذ تمنع (٣) من الصّرف بعلّة واحدة
الصفحه ٢٤٧ : (٢) جمع على «فعال» ألا ترى أنّه لو جمع على «فعول» ؛ لكان
يؤدّي إلى اجتماع واوين وضمّة ؛ نحو «ثووب ، وحووض
الصفحه ٢٥٣ :
الباب الخامس والخمسون
باب التّصغير
[علّة ضمّ أوّل الاسم المصغّر]
إن قال قائل :
لم ضمّ أوّل
الصفحه ٢٧٧ :
والثّاني :
أنّها فتحت ؛ لأنّ هذا الاسم ناب عن حرف القسم وهو «الواو» فلمّا ناب عن الحرف ،
شبّه
الصفحه ٢٤ :
«باب» في أوّل كلّ بحث بخطّ كبير. وترك للمخطوط هامش بعرض ٥ سم ، ندر أن علّق
عليه. وقد أثّرت الرّطوبة فيه
الصفحه ٤٧ :
الباب الثّالث
باب المعرب والمبني
إن قال قائل :
ما المعرب والمبنيّ؟ قيل : أمّا المعرب ، فهو ما
الصفحه ٦٧ : مجرى من يعقل ؛ وعلى هذا قوله تعالى : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ
كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
الصفحه ٨٩ : الفاعل؟ قيل : أنت مخيّر فيها كلها ، أيّها شئت أقمت (١) مقام الفاعل ، وزعم بعضهم أنّ الأحسن أن تقيم الاسم
الصفحه ١٥٩ : ؟ قيل : لأنّ البدل في الإيجاب يؤدّي إلى
محال ، وذلك لأنّ المبدل منه يجوز أن يقدّر كأنّه ليس في الكلام
الصفحه ١٦٢ : أشبه ذلك ، وإنّما زيدت اللّام مع هذا الحرف تقوية
له ، لما كان يدخله من الحذف ؛ فدلّ على أنّه ليس فعلا
الصفحه ١٨٠ : فيجيب (٣)
أراد : أبا
عروة إلّا أنّه حذف التّاء للتّرخيم ، واحتجّوا ـ أيضا ـ بقول الآخر
الصفحه ١٨٢ :
[علّة بناء المرخّم على الضّمّ]
فإن قيل : فلم
جاز أن يبنى المرخّم على الضّمّ في أحد القولين ، كما
الصفحه ١٨٨ : ذلك]
فإن قيل : لم
لا تبنى مع المضاف؟ قيل : لم يجز أن تبنى مع المضاف ؛ لأنّ المضاف والمضاف إليه
الصفحه ٢٠٥ : ؛ لأنّه لو كان إيجابا ، لم يخل
من «إنّ» (٢) أو «اللّام» فلمّا خلا منها ، دلّ على أنّها نفي ؛
فلهذا ، جاز
الصفحه ٢١٩ :
الباب السّابع والأربعون
باب العطف
[عدد حروف العطف]
إن قال قائل :
كم حروف العطف؟ قيل : تسعة