الصفحه ٢٤٩ :
وعلى هذه اللّغة قراءة من قرأ : (ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ)(١) بفتح الواو ؛ / و/ (٢) قال الشّاعر
الصفحه ٢٤٨ : : «خدلات ، وصعبات».
[علّة كون الاسم أولى بالتّحريك من الصّفة]
فإن قيل : فلم
كان الاسم أولى بالتّحريك من
الصفحه ٢٨٢ : : على خمسة أوجه :
السّكون : وهو
حذف الحركة والتّنوين.
والإشمام : وهو
أن تضمّ شفتيك من / غير
الصفحه ٢٧٩ : تميم وغيرهم ؛ وهي فرع على التّفخيم ؛
والتّفخيم هو الأصل ؛ بدليل أنّ الإمالة تفتقر إلى أسباب توجبها
الصفحه ٢٨٦ : حرفا بحرف مثله من غير أن تفصل بينهما بحركة ، أو وقف ،
فينبو اللّسان عنهما نبوة واحدة.
[الإدغام على
الصفحه ٨٢ : ، وقد يخلو من اثنين وجماعة ، فإذا قدّمت اسما مفردا
على الفعل ؛ نحو : زيد قام ، لم تحتج (١) معه إلى إظهار
الصفحه ١٤٩ : ، ولم يوجد ما
يمنع من جواز تقديمه ، كما وجد في المفعول معه ، فكان جائزا على الأصل ؛ وهذا
الباب إنّما
الصفحه ١٩٩ :
بعدها مجرور بها ، وإمّا عاطفة وما بعدها معطوف على «رحله والزّاد» ؛ لأنّ النّعل
جزء من المعطوف عليه على
الصفحه ٩٥ : : «نعم رجلا زيد» والنّكرة أخفّ من المعرفة.
فإن قيل : فعلى
ما ذا انتصبت النّكرة؟ قيل : على التّمييز
الصفحه ٢٨٥ : » ،
فلمّا كان ذلك يؤدّي إلى إثبات ما لا نظير له في كلامهم ، رفضوه وعدلوا عن الكسر
إلى الضّمّ ؛ فقالوا
الصفحه ٢٥ : الدّارس من العودة
إلى ما هو بحاجة إليه ، بسرعة وسهولة ؛ وهذه المسارد هي :
أوّلا ـ مسرد
الآيات القرآنيّة
الصفحه ٢٨٨ : ؛ وهو من الخياشيم ، ولا عمل للّسان فيها ؛ فهذه مخارج الحروف ،
وهي تنقسم إلى المهموسة والمجهورة
الصفحه ٦٩ : للتأنيث ، والواو ليست كذلك ، فلمّا وجب قلب الألف إلى أحدهما ،
كان قلبها إلى الياء أولى من قلبها إلى الواو
الصفحه ٢١٠ : إلى
اللّفظ والمعنى ؛ فقال : «أقلعا» اعتبارا بالمعنى ، وقال : «راب» اعتبارا باللّفظ
، والذي يدلّ على
الصفحه ١٠٦ : لا معنى للأفعال فيها ، كاليد والرّجل وما أشبه ذلك ، فكما لا يجوز أن يقال :
ما أيداه ، ولا ما أرجله من