الصفحه ٧٢ :
الباب الثّامن
باب المبتدأ
[تعريف المبتدأ]
إن قال قائل :
ما المبتدأ؟ قيل : كلّ اسم عرّيته من
الصفحه ١٩٨ : ]
مطوت بهم حتى
تكلّ ركابهم
وحتى الجياد
ما يقدن بأرسان (٥)
[لا محلّ من الإعراب
الصفحه ٣٧ : ، ولو كان مأخوذا من السّمة ؛ لوجب أن تقول : وسمته (١) ؛ فلمّا قيل : أسميته ، دلّ على أنّه من السّموّ
الصفحه ١٤٨ : معرفة ؛ لإضافته إلى الضّمير ، ووقوع «تكرّما» مفعولا لأجله ، وهو
نكرة ؛ ففي هذا دلالة على جواز مجي
الصفحه ١٥٣ :
يجوز تقديم هذا النّوع على العامل فيه؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك ؛ فذهب
سيبويه إلى أنّه لا يجوز
الصفحه ٢٣١ : ؛ لتحرّكها بالضّمّ في الأصل ، وانفتاح ما قبلها.
[علّة ثبوت النّون رفعا وحذفها نصبا وجزما في الأفعال الخمسة
الصفحه ٤٠ : أقسام]
ثمّ الحروف
المعملة ، والمهملة كلّها ؛ تنقسم إلى ستة أقسام ؛ فمنها : ما يغير اللّفظ والمعنى
الصفحه ١٠٠ : قيل : فعلى
ما ذا تنتصب النّكرة بعده؟ قيل : / إنّما / (٢) تنتصب النّكرة بعده على التّمييز ، ألا ترى
الصفحه ٢٤٠ : ، فإضافة ما لا تأثير له ، إلى
ما له تأثير ، لا تأثير له. وأمّا قول من قال : إنّه مبنيّ على الوقف ؛ لأنّه لم
الصفحه ١١٥ : تعالى : (وَكانَ مِنَ
الْكافِرِينَ)(٤) ، (فَكانَ مِنَ
الْمُغْرَقِينَ)(٥) ؛ أي : صار ، وعلى هذا حمل بعضهم
الصفحه ٥٩ : بأبوك ؛ فنقلت الكسرة من الواو إلى ما قبلها ، وانقلبت الواو
ياء ؛ لسكونها وانكسار ما قبلها ، فكان فيه نقل
الصفحه ١٦١ : .
(١) س : ١٢ (يوسف ، ن
: ٣١ ، مك). حاشا لله ما هذا بشرا. وكذلك في الآية «٥١» :حاشا لله ما علمنا عليه
من سو
الصفحه ٢١٧ : عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)(٤) ف «من استطاع» بدل من «النّاس
الصفحه ٢٤١ : والمعرفة]
فإن قيل : ما
حدّ / النّكرة / (٢) والمعرفة؟ قيل : حدّ النّكرة ما لم يخصّ الواحد من جنسه
؛ نحو
الصفحه ١٩٥ : لا يلزم مجرورها الصّفة.
والوجه الرابع
: أنّها يلزم معها حذف الفعل الذي أوصلته إلى ما بعدها ، وهذا