الصفحه ١٦٠ :
الباب الثّلاثون باب ما
يجرّ به في الاستثناء
[علّة إعراب «غير» إعراب الاسم بعد إلّا]
إن قال
الصفحه ٢٢٧ :
أن يبنى على الكسر ؛ بطل أن يبنى على الضّمّ ـ أيضا ـ لثلاثة أوجه :
الوجه الأوّل :
أنّ الضّمّ أثقل
الصفحه ٢٤٤ :
المعارف ، والذي يدلّ على ؛ أنّ الضّمائر أعرف المعارف ، أنّها لا تفتقر
إلى أن توصف كغيرها من
الصفحه ١٦٨ : العطف ، فلمّا تضمّنا معنى الحرف ؛
وجب أن يبنيا ، وبنيا على حركة ؛ لأنّ لهما حالة تمكّن قبل البناء ، وكان
الصفحه ٢١٦ :
الباب الخامس والأربعون
باب عطف البيان
[الغرض في عطف البيان]
إن قال قائل :
ما الغرض في عطف
الصفحه ٨٥ : ـ ههنا ـ مقام الفاعل ، وإن كان مفعولا
في المعنى ؛ والذي يدلّ على أنّ المفعول ـ ههنا ـ أقيم مقام الفاعل
الصفحه ١٧٣ : ». وذهب آخرون إلى أنّه منصوب ب «يا» لأنّها نابت عن : «أدعو
/ أ/ و (٢) أنادي» والذي يدلّ على ذلك ، أنّه
الصفحه ١٤١ : الحرف؟ قيل : لأنّ
الظّروف وإن نابت عن الحرف ، إلّا أنّها لم تتضمّن معناه ، والذي يدلّ على ذلك ،
أنّه
الصفحه ١٤٤ :
(إلّا أنّه حذف حرف الجرّ) (١) اتّساعا على ما بيّنّا ؛ وهذا هو الصّحيح ، والذي يدلّ
على أنّ «دخلت
الصفحه ١٦٩ : إلّا
بزيادة واو ونون ، أو ياء ونون ، وكان يؤدّي إلى أن يكون له إعرابان ، وذلك لا
يجوز ، فلم يبق من
الصفحه ٢٥٠ : ، ولا فخر لك أن يكون لك في ساحتك ثلاث جفنات
أو أربع.
والثّاني :
أنّك قلت : «يلمعن» واللّمعة بياض قليل
الصفحه ٢١٥ : النّصب ، وإلى
أنّ كونه صفة لمجرور ، أوجب له الجرّ ؛ والذي عليه الأكثرون هو الأوّل ، وهو مذهب
سيبويه
الصفحه ٢٥١ :
عن بناء القلّة؟ قيل : إنّما جاز أن يكتفى ببناء القلّة عن بناء الكثرة ؛
نحو : «قلم وأقلام ، ورسن
الصفحه ٢٩١ :
تدغم الميم في الباء؟ قيل : إنّما لم يجز أن تدغم الميم في الباء ؛ نحو : «أكرم
بكرا» كما يجوز أن
الصفحه ١٤٧ :
الباب السّادس والعشرون
باب المفعول له
[عامل النّصب في المفعول له]
إن قال قائل :
ما العامل في