الصفحه ٢٣٨ : الدهر وموانعه ،
والمعنى : تصرف عن غاضرة الصوارف. والشاهد في قوله : «موشك» حيث استعمل اسم الفاعل
من «أوشك
الصفحه ٢٤٥ : » ، وفاقا للسّيرافي ، ونقله عن سيبويه (٢) ، وخلافا للجمهور في إطلاق القول بفعليّته (٣) ، ولابن السّراج وثعلب
الصفحه ٢٥٤ :
وقوله : «والفصل»
أي : وتصحب هذه اللام ضمير الفصل نحو (إِنَّ هذا لَهُوَ
الْقَصَصُ الْحَقُ) [آل
الصفحه ٢٥٩ : ، وذلك لزوال اختصاصها ، نحو قوله عزوجل : (وَإِنَّ كُلًّا
لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ)(٣) [هود : ١١١] ، وفهم
الصفحه ٢٦٠ :
إهمالها هو الكثير كقوله تعالى : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ
لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) [الطارق : ٤].
وقوله
الصفحه ٢٦٢ : ] ، (وَإِنْ وَجَدْنا
أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) [الأعراف : ١٠٢].
وفهم من قوله :
«غالبا» أنه قد يكون غير ناسخ
الصفحه ٢٦٧ : : لا يفزعنك. قوله : «اصطلاء»
من أصلاه بالنار : أدخله إياها وأثواه فيها (اللسان ـ صلا). لظى الحرب
الصفحه ٢٧٣ : : «أودى الشباب» بدل «إنّ الشباب»
، ويروى أيضا : «ذاك الشباب». قوله : «مجد عواقبه» أي : آخر الشباب محمود
الصفحه ٢٧٥ : :
الأوّل : أن
يكون مفردا ، وذلك مفهوم من قوله : «ومفردا».
الثّاني : أن
يكون متّصلا بالمنعوت ، وذلك يفهم
الصفحه ٢٧٧ : بمشيب بعده هرم
الارعواء : الانكفاف عن القبيح. ولى :
ذهب. آذنت : أعلمت. قوله : «بمشيب» قيل : هو دخول
الصفحه ٢٨٢ : الخبر يقينا ، وهي :
«وجد» نحو قوله
تعالى : (تَجِدُوهُ عِنْدَ
اللهِ هُوَ خَيْراً) [المزمل : ٢٠
الصفحه ٢٨٣ : » ، نحو
قوله :) (٣)
٧٣ ـ دريت الوفيّ العهد يا عرو فاغتبط
...
والثّاني
الصفحه ٢٨٩ : .
__________________
بمعنى : إلى. والشاهد
في قوله : «تخذت» حيث نصبت مفعولين ، لأنّه من أفعال التصيير التي تنصبهما.
انظر
الصفحه ٢٩٨ : الحذف دليل ، وهو الحذف على جهة
الاختصار.
فمن حذفهما معا
قوله تعالى : (أَيْنَ شُرَكائِيَ
الَّذِينَ
الصفحه ٢٩٩ : ) (١) به هو خيرا لهم.
ومن الثّاني
قول عنترة (٢) :
٨٨ ـ ولقد نزلت فلا تظنّي غيره