وما اقتضى نظافة أو دنسا
نحو «وضؤ ،
وطهر» في النّظافة ، و «نجس ، وقذر» في الدّنس.
ثمّ قال : «أو
عرضا» ـ بفتح العين والرّاء المهملتين ـ ، وهو ما ليس حركة جسم من معنى قائم بالفاعل غير لازم ، نحو «مرض ، وكسل» .
ثمّ قال :
... أو طاوع المعدّى
|
|
لواحد كمدّه
فامتدّا
|
يعني : أنّ من
علامة لزوم الفعل أن يكون مطاوعا لفعل متعدّ إلى واحد.
ومعنى المطاوعة
: قبول أثر الفعل المطاوع ، نحو «مددت الثّوب فامتدّ» ، و «دحرجته فتدحرج» .
واحترز بقوله :
«لواحد» من المطاوع المتعدّي لاثنين ، فإنّه متعدّ إلى واحد ، كقولك : «علّمت زيدا
الحساب فتعلّمه».
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وعدّ لازما
بحرف جرّ
|
|
وإن حذف
فالنّصب للمنجرّ
|
نقلا وفي أنّ
وأن يطّرد
|
|
مع أمن لبس
كعجبت أن يدوا
|
يعني : أنّ
الفعل اللازم إذا طلب مفعولا من جهة المعنى ، ولم يصل إليه بنفسه ، لضعفه عنه ـ عدّي
إليه بحرف الجرّ ، نحو «مررت بزيد» ، و «آليت على عمرو». وقوله :
__________________