الصفحه ٢٠٧ : قوله : «ما
زال عمرو مقيما». أي : في تقديم خبر هذه الأفعال التي النفي فيها شرط في عملها ـ وهي
«زال
الصفحه ٢٠٨ : التقديم واحتجوا بنحو قوله تعالى : (أَلا يَوْمَ
يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ.)
وذلك أنّ (يَوْمَ
الصفحه ٢٠٩ : الخبر : ناقصا ، لم سمّي (٤) ناقصا؟.
فعلى الأوّل :
لكونه لم يكتف بالمرفوع.
وعلى قول
الأكثرين : لكونه
الصفحه ٢١٠ : )
، لأن «أن» هذه وما وصلت به في تأويل المصدر ، وقد جاء مصدرها صريحا في قول الشاعر
:
ببذل وحلم ساد
الصفحه ٢١١ :
قول عمر رضياللهعنه : «أمّا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقد / بات بمنى (١)» (٢) ، أي : عرّس بها
الصفحه ٢١٢ : : ما تعطيه من المال لتقضاه
، وهو هنا : ما أسلف من إحسان وإساءة. والشاهد فيه قوله : «ليس الجمل» حيث ذهب
الصفحه ٢١٣ : ومرفوعه بأجنبيّ (٣).
واحتجّ
الكوفيّون بنحو قول الفرزدق :
٣٩ ـ ...
بما كان
إيّاهم
الصفحه ٢١٩ :
(١).
وفهم من إطلاق
النّاظم أنّه موافق (لمذهب يونس) (٢).
وقوله : «وهو
حذف ما التزم» أي : لا يلزم حذفها ، بل
الصفحه ٢٢٠ : التوضيح : ١ / ١٩٦ ، شرح الكافية لابن مالك : ١ / ٤٣٥.
(٤) انظر هذا القول
في مغني اللبيب : ٣٨٧ ، المسائل
الصفحه ٢٢١ : .
(٣) وجوز يونس
والشلوبين النصب مع «إلا» مطلقا ، لوروده في قوله :
وما الدّهر إلّا منجنونا بأهله
الصفحه ٢٢٥ : عيش لذيذ بدائم
اقلولى : ارتفع. أقردت : سكنت. والشاهد
في قوله : «بدائم» حيث دخلت الباء الزائدة في
الصفحه ٢٢٩ : » بمعنى : فرار ، أي : ليس) (٣) الحين حين فرار.
ومن حذف خبرها
قوله : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) برفع «الحين
الصفحه ٢٣٠ : مضارع على وجه النّدور قول تأبّط شرّا (٣) :
__________________
(١) ما بين القوسين
ساقط من الأصل. انظر
الصفحه ٢٣٣ : اللمحة (٤). وقوله :
... ولكن جعلا
خبرها حتما
بأن متّصلا
يعني (٥) : أنّ
الصفحه ٢٣٥ : قوله : «أن
تقطعا» حيث جاء خبرا لـ «كرب» مقرونا بـ «أن» وهو قليل ، والكثير تجرده منها ،
وفيه رد على