الصفحه ١٦١ : قاض» ، وأشار (به) (٤) إلى قوله عزوجل : (فَاقْضِ ما أَنْتَ
قاضٍ) [طه : ٧٢] ، أي : ما أنت قاضيه ، فحذف
الصفحه ١٦٢ : ذلك الحرف الّذي جرّ به الضّمير لفظا ومعنى ، أو معنى
فقط ، ولذا شذّ قول حاتم الطّائيّ
الصفحه ١٦٦ : والذنب.
وراء : من الأضداد ، بمعنى : قدام وخلف ، ويحتمل المعنيين هنا. والشاهد في قوله : «بأمسهم
وأمسلمه
الصفحه ١٦٧ :
وأراد بالحديث
المرويّ قوله عليهالسلام : «ليس من البرّ الصّيام في السّفر» (١) أخرجه أحمد (٢) في
الصفحه ١٧٠ :
والثّاني : طبت
النّفس ، وأشار بذلك إلى قول رشيد اليشكريّ
الصفحه ١٧٤ :
ومجيء الحال
منه في الفصيح يوضّح فساد قول المبرّد في جعله (١) «أل» في «الاثنين» وسائر الأيام
الصفحه ١٧٨ : ، فلا يثنّى ولا يجمع.
وفهم من قوله :
«في (٣) سوى الإفراد» أنّ المطابق (٤) في الإفراد لا يتعيّن فيه كون
الصفحه ١٨٥ :
المبتدأ ، وهو بارز.
والأخرى : أن
يكون المرفوع ضميرا (١).
وقوله : «مطلقا»
يعني : سواء خيف اللبس ، أو لم
الصفحه ١٨٧ : البصريين ، واختاره النّاظم : أن يقدّر مفردا ، ولذا قدّمه ، لأنّ أصل الخبر
الإفراد (٢).
و (٣) على القول
الصفحه ١٨٨ : «زيد أمامك» ، وأنّ اسم الزّمان (١) يخبر به عن المعنى ، نحو «القتال يوم الجمعة».
وقوله : «وإن
يفد
الصفحه ١٩٤ :
__________________
(١) في الأصل :
الضمير. انظر شرح المكودي : ١ / ٨٣.
(٢) قوله : «على
التمرة» خبر مقدم عن «مثلها» ، و «زبدا
الصفحه ١٩٨ : الخبرين على الآخر ، لأنّهما
بمنزلة اسم واحد على الأصحّ ، خلافا للفارسيّ في أحد قوليه (٢).
والثّاني : أن
الصفحه ٢٠٠ : هذا إشارة
إلى قول الشريف الرضيّ :
أتبيت ريّان الجفون من الكرى
وأبيت منك بليلة
الصفحه ٢٠٢ : لغة في «صاحب». شمر : اجتهد. والشاهد في قوله : «ولا تزل» فإنه أجرى فيه «زال»
مجرى «كان» لتقدم شبه النفي
الصفحه ٢٠٥ : :
وفي جميعها
توسّط الخبر
أجز ...
ومنه قوله عزوجل : (وَ)(١) كانَ حَقًّا عَلَيْنا