الصفحه ٤٣٨ : : (مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ
أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ) [التوبة : ١٠٨].
وفهم من قوله :
«وقد تأتي» أنّ إتيانها
الصفحه ٤٤٢ : ، نحو «ذهبت
بزيد» ، أي : أذهبته ، ومثله قوله عزوجل : (وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ
الصفحه ٤٤٣ :
...
أي : عنّي ،
وقوله :
...
بعن تجاوزا (٢) عنى من قد
فطن
وقد تجي موضع
الصفحه ٤٥٩ : ) (٢) ، نحو «الضّاربا زيد» ، و «المكرمو عمرو».
وقوله : «سبيله
اتّبع» أي : اتّبع سبيل المثنّى فيما ذكر.
ثمّ
الصفحه ٤٦٧ : قوله :
«لمفهم اثنين» أنّهما لا يضافان للمفرد (٥).
وشمل قوله : «لمفهم
(٦) / اثنين» : المثنّى ، نحو
الصفحه ٤٧٢ : : «كان
أكثر شيبه في فودي رأسه» أي : ناحيتاه (اللسان : فود). والشاهد في قوله : «لدن أنت
يافع» حيث أضيفت
الصفحه ٤٧٧ : صرّح بالمضاف
، والّذي أبقوا هو / المضاف إليه ، لأنّه هو الباقي بعد حذف المضاف. ومعنى قوله
الصفحه ٤٩١ :
ومن إعماله قول
عائشة رضي الله تعالى عنها : «من قبلة الرّجل امرأته الوضوء» (١) ، فأعمل «قبلة» وهو
الصفحه ٤٩٣ :
وشمل قوله : «ما
يتبع» جميع التّوابع (١) ، فتقول : «أعجبني أكل زيد الظّريف» ، ـ بالجرّ ـ حملا
على
الصفحه ٥٠٠ : (٤) ، وإن كان على
__________________
ويمدحه بكثرة الحذر.
والشاهد في قوله : «حذر» فإنه مبالغة في «حاذر
الصفحه ١٠ : تثبت ولا تنفى ، وغزل ينشي بقهوته الحاسي ، ويلين القلب القاسي ، وقال :
وما أحسن قول الإمام الشافعي
الصفحه ١١ :
الفصل الثالث
الكتاب
(شرح ألفية ابن مالك)
المبحث الأول
توثيق نسبة الكتاب
يمكنني القول
إن
الصفحه ١٣ : الورقة
الأخيرة من هذه المخطوطة قول ناسخها «تم الشرح المبارك والحمد لله وحده ، وصلّى
الله على من لا نبي
الصفحه ٢٣ : قولي الخليل وسيبويه ،
والمروي عن أبي حنيفة ، والشافعي ، وأبي سليمان الخطابي ، والغزالي رحمهمالله
تعالى
الصفحه ٢٨ : ).
__________________
وانظر نيل الأوطار : ٢ / ٣٢٧ ـ ٣٢٨ ،
القول البديع : ٨١ ، إتحاف السادة المتقين للزبيدي : ٣ / ٧٨ ، شرح صحيح